أنهى المندوب الجهوي للصحة بجهة كلميم وادنون، الدكتور عبد الرحمان حمادي، ليلة الثلاثاء الأربعاء، وبعد نقاشات مطولة دامت لساعات اعتصام مجموعة من الأطر الطبية والتمريضية. تعليق الاعتصام، يأتي بعد التوصل لمسودة اتفاق التزم فيها المندوب الجهوي للصحة بحل جميع المشاكل المسطرة في ملفهم المطلبي، وعلى رأسها التعويضات، كما تعهد بالنظر في جميع الملفات الصحية المتعلقة بمستشفى بويزكارن، وحل المشاكل والصعوبات التي تعيق سير العمل بها، من أجل الرفع من مستوى الخدمات الطبية والصحية المقدمة للمواطينين. وأوضحت مصادر معنية، بان ملفا مطلبيا كان وراء الخطوة الاحتجاجية لمجموعة من الاطر الطبية والتمريضية (طبيبان وحوالي 20ممرض ) العاملة بمستشفى بويزكارن، التي نظمت اعتصاما مفتوحا بمقر المديرية الجهوية للصحة بكلميم، مساء يوم أمس الثلاثاء. وتتوزع مطالب هذه الأطر الطبية حول، صرف التعويضات، توفير الموارد البشرية اللازمة من أطر طبية مختصة وشبه طبية وتمريضية، توفير المعدات والآليات الطبية اللازمة للعمل، الزيادة في عناصر الحراسة.لتامين المستشفى وفضاءاته، ثم تحسين خدمات المطبخ ... ويعود افتتاح هذه المؤسسة الصحية، حوالي 40كيلومترا عن كلميم، إلى سنة 2014من طرف الوالي السابق محمد عالي العطمي، ونزولا عند رغبة الساكنة بهذه المنطقة والتي كانت في امس الحاجة لخدماته الصحية،بعد مرور أزيد من سبع سنوات على وضع حجر الأساس به ،من طرف جلالة الملك بتكلفة مالية بلغت30مليون درهم. وتبلغ الطاقة الاستيعابية لهذه الوحدة الصحية، خمسة وأربعون سريرا ،تتوزع على الطب العام ،الجراحة العامة وطب الأطفال والولادة . وسيستفيد من خدماته حوالي ماية وثلاثة عشر الف نسمة ،تتوزع على 11 جما عة من بينها ثلاثة جماعات حضرية. يصل الطاقم الطبي الى ستة أطباء وممرضيين في عدة تخصصات وأطر إدارية الى جانب المصالح شبه طبية ،الى جانب قسم المستعجلات ومركب جراحي ومختبر للأشعة والصيدلية وعيادات خارجية.