بلغ العنف ببعض المؤسسات التعليمية المتواجدة بمدينة تارودانت اقصاه وهو الامر الذي يبين ان تلك الهالة والقدسية التي كانت للمؤسسات التربوية ولطاقهما التعليميقد سقطت وزالت . والنموذج الذي نسوقه في مقالنا هذا ، يتعلق باستاذ لمادة العلوم الطبيعية يعمل بالثانوية الاعدادية الحسن الاول بمدينة تارودانت ، هذا الاخير معروف لدى التلاميذ والتلميذات واوليائهم بساذيته المتجلية في تلذذه بتعنيف المتمدرسين ، وتوظيف الوسائل الديداكتيكية في ممارساته الشاذة وتتطاوله بالالفاظ النابية على المتمدرسين ، وهو الامر الذي يفسر بكل وضوح بان هذا المربي المقبل على التقاعد والمعروف بمواقفه العدوانية غير سوي . وبناء على ما ذكر ، فان ادارة اعدادية الحسن الاول بتارودانت مطالبة بالتدخل الفوري والعاجل لانصاف التلاميذ الابرياء وحمايتهم من جبروت وتسلط من يسعده تازيم الوضع التربوي بهذه المؤسسة التربوية التي تضم نخبة من رجالات التربية والتكوين المعروفين بجديتهم . فهل سيستجيب مدير الاعدادية لتظلمات المتمدرسين، وذلك بفتتحقيق جدي حول ممارسات وسلوكات استاذ العلوم الطبيعية ؟