قراءة مواد بعض الأسبوعيات من “الأسبوع الصحفي” التي ورد بها أن كوبا تطالب الجزائر بأداء فاتورة تدريب عناصر البوليساريو، إذ استدعت الخارجية الكوبية سفير الجزائر في هافانا، وطالبته بنقل رسالة إلى المسؤولين في الجزائر، لدفع 450 مليون دولار (ما يعادل 4500 مليار سنتيم جزائري)، كفاتورة تمويل أبناء البوليساريو المقيمين في كوبا، والذين يتلقون تداريب عسكرية وتوفر لهم الحكومة الكوبية المأوى والأكل واللباس وكل الضروريات الأخرى. ووفق المنبر ذاته فإن كوبا هددت بترحيل كل أبناء البوليساريو المقيمين لديها إن لم تؤد سفارة الجزائر للشركات الممولة فواتير متراكمة لسنة وأربعة أشهر. ونشرت الأسبوعية ذاتها أن الجهات البرلمانية في الكامرون طلبت خبرة المغاربة، لتكوين البرلمانيين الكامرونيين والأفارقة، عبر الشراكة التي تم توقيعها بين المؤسسة البرلمانية الإفريقية لياوندي، وهي المؤسسة التي يقف وراء تأسيسها بول بيا، ومنظمة “مغرب إفريقيا”. ونقرأ في “الأسبوع الصحفي”، كذلك، أن خضوع عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، لفترة نقاهة في فرنسا قد يُعَجِّل بتعديل الحكومة في المغرب مع احتمال تعيين امهيدية وزيرا للداخلية. وأشار الخبر إلى أن عبد الوافي لفتيت عايش التغييرات الأخيرة في وزارة الداخلية، وهي التغييرات التي فرضت نقل الوالي محمد اليعقوبي إلى منصب وال في الرباط، خلفا للوالي امهيدية، الذي ربما قد يكون قرار تعيينه في طنجة مجرد مقدمة لتعيينه في منصب أكبر، وهو وزير الداخلية. وورد في الأسبوعية ذاتها أن جبهة البوليساريو أطلقت ما سمته حملة لجمع التبرعات من أجل بناء مسجد في المنطقة العازلة، التي تخضع للسيادة المغربية وتم وضعها من طرف الرباط تحت مسؤولية الأممالمتحدة “طوعا” سنة 1991 لتيسير مقتضيات وقف إطلاق النار، في حين تعتبرها الجبهة الانفصالية مناطق محررة. ووفق “الأيام”، فإن ما أقدمت عليه الجبهة يتعارض مع قرارات مجلس الأمن، الذي رفض دائما الاستجابة لمطالب البوليساريو بالانتشار العسكري وتشييد بنايات في المنطقة الممتدة شرق الجدار إلى الحدود الدولية للمملكة مع الجزائر. وفي حوار مع “الأيام” كذلك، قال خالد الصمدي، وزير التعليم العالي، إن أي قرار بشأن لغة التدريس يلزمه مرحلة انتقالية تمتد لخمس أو ست سنوات ومراعاة أمرين: أولا وضع لغة التدريس أو تدريس اللغة ضمن منظومة بيداغوجية متكاملة، ثانيا إعداد المدرسين واللوجستيك. وعن نظام الإجازة والماستر والدكتوراه الجديد، ذكر المسؤول الحكومي ذاته أنه من التصورات التي نضجت إلى حد الساعة، وهي في طور المناقشة، الانتقال من نظام الإجازة ثلاث سنوات إلى نظام “البكالوريوس” المعمول به في المنظومة التربوية الأنجلوسكسونية، الذي تكون فيه سنة تأسيسية ثم ثلاث سنوات للإجازة. وفي حوار آخر ضمن مواد العدد ذاته من أسبوعية “الأيام”، حكى محمد بن الصديق الذي اشتغل في مزارع صدام حسين وعايش سقوطه عن قرب قبل أن يتم اختطافه وسجنه من قبل نوري المالكي دون أن توجه إليه أي تهم، إذ ذكر بن الصديق أنه تم تعذيبه حتى لامس الموت بسبب انتصار المنتخب المغربي على نظيره العراقي في نصف نهائي بطولة العرب للمنتخبات التي نظمت في المملكة العربية السعودية في العام 2012، وتم تعذيبه مرة أخرى لكون الملك محمد السادس هو “أمير المؤمنين” وليس عليا بن أبي طالب، ثم بسبب قرار السلطات المغربية إغلاق المدرسة العراقية في الرباط بتهمة نشرها للتشييع. في الحوار ذاته طلب بن الصديق الدولة المغربية بمساعدته، مبديا رغبته في معانقة طفليه وأن يعيشا إلى جانبه. من جهتها، سلطت “الوطن الآن” الضوء على النقاش السائد حول مذكرة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي القاضية بمنع مختلف التظاهرات بالجامعة المغربية، بحيث قال سعيد ناشيد، باحث في الإسلام السياسي، إن تحالف اليسار مع العدل والإحسان انتحار سياسي ولنا في إيران وسوريا خير مثال. أما علي بوطوالة، الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، فأفاد بأن مقاربة أمزازي القاضية بمنع الأنشطة الثقافية والفكرية والتنويرية خاطئة، وستؤدي إلى تفشي مزيد من الأفكار الظلامية والتكفيرية، كما أنها لن تنجح في وقف العنف بالجامعة. وأكد بوطوالة أن محاربة القوى الأصولية لن يتأتى إلا من خلال إصلاح حقيقي للجامعة وإشاعة الحرية والحوار الفكري والإيديولوجي. فيما يرى رشيد مقتدر، أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية بكلية الحقوق بجامعة الحسن الثاني، أن عناصر التقارب شبه منعدمة بين النظام السياسي وجماعة العدل والإحسان.