اختفت موثقة معروفة بأكادير عن الأنظار بعد الاستيلاء على مبالغ مالية هامة وسط إحساس ضحاياها من الزبناء بالدهشة.. وذكرت مصادر متطابقة أن عشرات الزبناء وجدوا أنفسهم قد خسروا أموالا طائلة، ومنهم أحد الضحايا الفرنسيين الذي تسلمت منه الموثقة المذكورة مبلغ 234 مليون، و أوضحت ذات المصادر، بان ضحايا آخرين اختاروا اللجوء إلى القضاء، لانصافهم، لكن الموثقة توارت عن الأنظار، في وقت رجحت فيه مصادر أخرى، أن تكون قد غادرت أرض الوطن.. يأتي هذا الحادث، لينظاف لحادث مماثل، بعدما سبق و أن اختفى موثق آخر بأكادير شهر مارس من سنة 2017، عن الأنظار تاركا وراءه عشرات الضحايا من زبناءه، وذلك بعد نهجه لسياسة التماطل بخصوص تمكين هؤلاء الضحايا من وثائق اقتناء شققهم..