وقف رئيس الحكومة المغربية و الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، في اللقاء الداخلي للكتابة الجهوية سوس ماسة بأكادير اليوم السبت، عند الجدل المصاحب لقضية ماء العينين، و موضوع”فيلا إفران”. وقال العثماني بهذا الخصوص: “الحزب له مرجعيته، ومن خالفها هو المسؤول عن ذلك، لن يتم تغييرها لتلتقي مع أهواء شخص معين”، مشددا على أنه “لا أحد من الأعضاء فوق قوانين الحزب التي لا تحابي أحدا”، مطالبا من يقول إن حزب العدالة والتنمية يوظف أقاربه وأصدقاءه في المؤسسات أن “يأتي ببرهان واحد على كلامه”، و أظاق العثماني قائلا: إن بعض الأطراف لم تجد أي سبيل لضرب البيجيدي، فلجأت إلى تسريب معطيات عن الحياة الشخصية لمناضليه، كما ذكرت جريدة إلبايس الإسبانية”، مشيرا إلى أن “ما يتعرض له التنظيم من هجوم طبيعي ومفهوم لدى المواطنين”، وزاد: “لسنا ملائكة ونقدر أخطاء الأعضاء على عديد المستويات، لكننا لا نتدخل في حياتهم الشخصية” وأكد العثماني بأن الهجوم الذي يتعرض له الحزب هو “استهداف للعمل السياسي ككل”، مبديا اعتزازاه بحزبه الذي وصفه ب”الناضج، وتعامله مع التحديات بمنطق وطني”، و أورد بهذا الخصوص قضية امتلاكه لفيلا في إفران، مؤكدا بأن ما يروج بهذا الخصوص “غير صحيح بالمطلق”، مضيفا بالقول” بغيت نمشي ليها، وخصهوم يعرفوني عليها” و أظاف :”قالوا عندي ثلاث فيلات، في انزكان وسلا وافران، أقول لهم، نعم عندي واحدة في سلا اشتريتها سنة 2007، والتي توجد بإنزكان ديال الوالد رحمه الله، ويقطن فيها إخوتي وأمي، وعلى كل حال ماشي ديالي”.