فجر المستشار الجماعي إبراهيم الكرير بجماعة أورير، فضيحة من العيار الثقيل، حين اتهم النائب الأول رئيس جماعة أورير بالترامي على بقعة أرضية. واعتبر المستشار ابراهيم الكرير، حسب تدوينه على حائطه الفايسبوكي، أن اكتشاف أمر هذه الفضيحة يعود لبحر هذا الأسبوع، بعدما توقفت أشغال تمرير قنوات الصرف الصحي بأحد أزقة حي إكروفلوس العليا ، وتساءلت بعدها ساكنة الحي عن أسباب التوقيف ، ليتبين أن النائب الأول للرئيس هو من أمر رئيس العمال بالشركة بتوقيف الأشغال، وعدم تمرير قنوات الصرف الصحي بالبقعة المجانبة لمنزله ، وادعى أن البقعة في ملكيته. وتحدى المستشار المعني في تدوينته أن تكون البقعة الأرضية في ملكية نائب الرئيس، وأكد أن تصميم التهيئة يبين أن البقعة المشار إليها هي عبارة عن زقاق ، وتوعد إياه في الإجتماع المقبل للجنة المرافق العمومية للمجلس الجماعي لأورير والمخصصة لموضوع تحرير مسار الصرف الصحي بأورير. بالمقابل، عبر عدد من المعلقين حول تدوينة المستشار بسخرية في حق النائب الأول بالقول ” الفقيه لي نتسناو براكتو داخل الجامع براكتو” في تعليق على كون النائب الأول والذي كان يردد في كل الإجتماعات عن دفاعه عن المصلحة العامة ، إتضح أن هاته الأخيرة بعيدة كل البعد في موضوع الفضيحة.