طالبت عدد من الفعاليات الرياضية والجمعوية بأورير والي جهة سوس ماسة إجراء بحث في شأن تبديد أموال عامة، عبر تمويل المجلس الجماعي لأورير فريق اتحاد إداوتنان برصيد مالي حدد في 6 ملايين سنتيم بالإضافة لمنحة 4000 درهم. وذكرت مصادر جريدة أكادير 24 أنفو، أنها تابعت تفاصيل عملية دعم المجلس الجماعي لأورير لفريق اتحاد إداوتنان الذي لا يمثل منطقة أورير إسما ولا تمثيلا ؟؟؟ وذلك دون مراعاة أو الأخذ بعين الاعتبار الجمعيات الرياضية بأورير وأحقيتها في الاستفادة من دعم المجلس الجماعي بهذه المنطقة، وهو ما يعتبر تحايلا وتبديدا للمال العام. والتمس عدد من الفاعلين الجمعويين بأورير من والي الجهة في اتصال هاتفي بأكادير 24 إجراء أبحاثها والقيام بتحرياتها في شأن ظروف وملابسات مصادقة المجلس الجماعي لأورير، على قرار يقضي بدعم فريق اتحاد اداوتنان برصيد 6 ملايين سنتيم بالإضافة لمنحة 4000 درهم ؟؟؟ علما هذه الجمعية تلعب بإسم فريق تابع لبلدية أكادير ويستفيد من منحة رياضية كل سنة باسم اتحاد بوركان من بلدية أكادير ، بالإضافة لإستغلاله لآليات النقل الاجتماعي لأورير كل أسبوع مما يجعل الجمعيات الرياضية بأورير مقصية من الاستفادة من خدمات هذا النقل بسبب نفوذ هذه الجمعية بجماعة أورير؟؟؟؟ وأوضح الغاضبون أن في دعم أي فريق من لدن الجماعة أن يتوفر على اسم تابع لنفس الجماعة قصد تشريفها ويوجد داخل نطاقها الترابي. وجدير بالذكر أن الفريق سيشارك هذه المرة باسم جمعية إتحاد إداوتنان وهذا مخالف لأنه يستوجب على جميع الجماعات التابعة لإداوتنان الدعم الكامل لها ، كما أنه تاريخيا أورير منعزل عن قبيلة إداوتنان. المصدر نفسه، أكد أنه، سبق أن عقدت جمعية فريق اتحاد إداوتنان المستفيدة بالمجان من دعم المجلس الجماعي لأورير اجتماعا لها بمنزل رئيس جماعة أورير السيد لحسن بلقاضي الذي يترأس الجمعية المستفيدة بسخاء من المجلس الجماعي الذي يترأسه هو الآخر رفقة نائبه الأول الذي يشغل مهمة داخل الجمعية المذكورة وذلك من أجل التنازل عن منصب رئيس الجمعية الذي يشكل حالة التنافي بخصوص عقد الشراكة مع الجماعة من أجل الاستفادة من دعم المجلس الجماعي لأورير. وبالتالي إبعاد عنه التهمة وإسناد الرئاسة إلى عضو آخر وإن كان سيدعمه من تحتها، وهو ما جعل الجمعيات بأورير تعتبر أن عملية الاستفادة هذه، تتعارض مع ما ينص عليه الميثاق الجماعي الذي يمنع أعضاء المجالس الجماعية من الحصول على أية منفعة من المجلس الذي هم أعضاء فيه.مما يستوجب مساءلة جميع الأطراف المساهمة والمشاركة في عملية تبديد المال العام. المصدر نفسه أكد أن الجمعيات الرياضية بأورير، وفي الوقت الذي كانت تنتظر أن يتداول مسؤولو المجلس الجماعي في كيفية دعم الجمعيات الرياضية بالمنطقة والنهوض بالواقع الرياضي والثقافي بأورير، بادروا إلى دعم جمعيات خارج النفوذ الترابي لأورير و لا تمثل منطقة أورير إسما ولا تمثيلا ؟؟؟ بل أكثر من ذلك تستفيد من منحة رياضية كل سنة باسم اتحاد بوركان من بلدية أكادير ، ليبقى المواطن الأوريري المغلوب على أمره ضحية سوء تسيير هذا المجلس، وهو ما يعيد إلى الأذهان الفضائح المتتالية التي لا زالت تنخر المجلس الجماعي لأورير والتي حسب المتتبعين يتوقع أن تجر عددا من المسؤولين إلى القضاء من أجل المحاسبة والمساءلة عن التلاعب بالمال العام.