كما كان متوقعا عقد المجلس الجماعي لأورير دورته الاستثانئية و التي كان من المزمع عقدها يوم الثلاثاء الماضي لعدم اكتمال النصاب القانوني للدورة. دورة استثنائية خلفت ردود أفعال قوية و أججت التساؤلات لدى عدد من الأحزاب السياسية و جمعيات المجتمع المدني التي اعتبرت أن لا شيء يستحق أن تعقد دورة استثنائية بنقط لا استثنائية خاصة و أنها تأتي على أبواب انتخابات جماعية والجهوية هذا و قد أكد العديد من الفعاليات الجمعوية و الحزبية في اتصال معها على أن هناك ثلاثة نقط بجدول أعمال الدورة أثارت الاستغراب و أبدت تخوفاتها من أن تستغل دورات المجلس الجماعي لأورير في أمور انتخابوية تقفز على الحقائق المرة التي تعيشها المنطقة. وخلال بداية أشغال الدورة تمت مناقشة ثلاث نقط من أصل أربع نقاط، وكانت البداية بالدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة بين جمعية إيموران لركوب الأمواج بتمراغت والمجلس الجماعي لأورير، الإتفاقية التي انقسم فيها الأعضاء إلى شطرين بسبب القيمة المالية المقترحة، وتباينت الآراء بين من يأخذ بما قضت به اللجنة المالية للمجلس والتي أقرت بمبلغ 5 ملاين سنتيم، حسب ما اقترحه رئيس الجمعية على المجلس ، وبين رأي آخر ذهب إلى ضرورة تخصيص مبلغ 20 مليون سنتيم للجمعية سنويا ولمدة 5 سنوات لتمويل أنشطة الجمعية الرياضية. مبلغ 20 مليون سنتيم اعتبره البعض تضخيم وسخاءا من المجلس ولأول مرة في تاريخ المجالس الجماعية بأورير ، وحسب ما تسرب من هؤلاء الأعضاء فإن سخاء الرئيس يكمن في انضمام عضو بالجمعية إلى لائحة الرئيس الانتخابية. وبعد طرح النقطة للتصويت، صادق المجلس بست أصوات لتمويل الجمعية ب 20 مليون سنتيم مقابل خمس أصوات معارضة. بعد ذلك، انتقل المجلس لمناقشة اتفاقية شراكة بين المجلس الجماعي وجمعية اتحاد إداوتنان الرياضية، وهي النقطة التي كثر عليها اللغط إلى مواجهات واتهامات خطيرة كانت أبرزها، أن الرئيس اتخذ من الدورة الاستثنائية منطلقا لحملته الانتخابية قبل أوانها باستعمال أموال المجلس. في حين ربط البعض الآخر هذه النقطة بالتفرقة والعنصرية ودس سموم التفرقة بين أورير ~ تمراغت في مواجهة المد التنائي بالمنطقة. من جهة أخرى، اعتبر عدد من المستشارين المعارضين أن قيام المجلس الحالي برصد 6 ملايين سنتيم لجمعية تأسست قبل أشهر قليلة وأن الرئيس كعضو في الجمعية اعتمد على نشاط واحد ووحيد وهو دوري رمضان للكرة المصغرة فئة الفتيان لإعطاء الجمعية لمنحها 6 ملايين سنتيم ، كما أضاف احد المستشارين المتدخلين ان على المجلس وضع مقدار مالي قدره 20 مليون سنتيم تكون مخصصة لجميع الفرق والنوادي الموجدة على صعيد تراب جماعة أورير . ورغم كل هذه الخلافات القوية بين أعضاء المجلس والمستشارين، فقد صادق المجلس بالأغلبية على الاتفاقية بتخصيص 6 ملايين سنتيم من ميزانية 2016 للناذي المذكور. النقطة الثالثة، وهي المتعلقة بالتحويلات في ميزانية التجهيز، و كذا المبلغ المرفوض من طرف والي جهة سوس ماسة درعة بخصوص تبليط أحياء أورير ، حيث تم تخصيص المبلغ المالي المتبقي والمقدر ب 230 مليون سنتبم للعالم القروي وقد جاء كالتالي : بناء المدخل الرئيسي لمؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الطالب بأورير 100000.00 درهم. بناء سور وقائي لحماية محطة الضخ من الفيضانات 140000.00 درهم. تزويد ساكنة دوار تاهنوت بالماء الصالح للشرب 240000.00 درهم. تزويد ساكنة اكرضان بالماء الصالح للشرب 240000.00 درهم. بناء سور وقائي بين بيخربيشن والزاوية وتبليط ساحة مصلى بيخربيشن. 240000.00. بناء سور على مقبرة إيضوران 240000.00 درهم. بناء ممر على واد أسرسيف بتهوارين 240000.00 درهم. بناء أقسام بملحقة مدرسة زكومي 120000.00 درهم. بناء أقسام بملحقة مدرسة أيت سوال 120000.00 درهم. بناء ممر ةسور وقائي على وادي تفراط بيخربيشن 240000.00. حفر بئر بأسرن 140000.00 . شراء ألواح شمسية لأسرن 100000.00 حفر بئر بمنطقة أمدران وتزويده بالطاقة الشمسية 240000.00 . تعبيد طريق بدوار تهنوت ازون 80000 تعبيد طريق بأيت محند 8000.00 تعبيد طريق بتكاديرت أوفلا بألما. تبليط مصلى أمام مسجد الزاوية 106665.00 . الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي لأورير، عرفت إضافة مبالغ مالية إضافية لعدد من المشاريع أقرت الدراسات المنجزة بشأنها أنها في حاجة إليها ويتعلق الأمر ب: – بناء أسوار وقائية لمقابر جماعية وهي أسرن وتكاديرت نموسى وأسرسيف وتفراط ، حيث تم إضافة مبلغ 300000.00 إلى المبلغ 443584.42 درهم. – تهيئة المصلى بمبلغ 1432.80 وتمت إضافة 200000.00 درهم. – انجاز الدراسات حيث خصص سابقا مبلغ 381172.72 وأضف مبلغ 100000.00 درهم. – صيانة المعابر 270000.00 واضف له مبلغ 10000.00 درهم. -بناء "مطفيتين" بأزيون وإكرضان، حيث رصد له مبلغ سابق .235116.00 درهم لتضاف إلى المبلغ السابق قيمة مالية إضافية بلغت 50000.00 درهم. بناء جدران واقية للأودية بمبلغ 565029.00 بعد إضافة 200000.00 درهم.. 60000.00 درهم خصصت لصيانة السواقي. وبهذا اختتم المجلس الحالي آخر دورة له في ولايته الحالية ، على أمل التغيير الذي يطمح إليه المواطن الأوريري لتحسين الخدمات والبنايات التحتية المنعدمة.