تفجرت بالمجلس الجماعي لأورير، فضيحة جديدة، تنضاف إلى مسلسل الفضائح التي عرفها المجلس الجماعي والتي قررت بموجبها وزارة الداخلية عزل الرئيس السابق محمد بازين. وذكرت مصادر أكادير 24 أنفو، أن عضو جماعية بأورير مارست ضغوطا رهيبة على مقاول صفقة تزفيت الطريق الرئيسية بتمراغت وتبليط جنباتها، وأرغمت مكتب الدراسات والمقاول على تبليط واجهات منزلها من الصفقة نفسها. ذات المصادر، أوضحت، أن المقاول رفض الاستجابة لطلب العضو الجماعي، و القيام بما هو خارج الصفقة . وأضافت المصادر، أن النائبة تهدد المقاول ومكتب الدراسات باللجوء الى مكتب مجلس جماعة أورير لإرغامه على تبليط جنبات منزلها. يذكر أن الصفقة موضوع الخلاف بين المقاول والعضو الجماعي، تمت في عهد ولاية الرئيس المعزول بمبلغ مالي يقدر ب 93 مليون سنتيم بموجبها يتم انجاز حائط وقائي بحي زكومي وانجاز طريق حي تسالوين وتزفيت الطريق الرئيسية بتمراغت من مدخل المخيم الى مدخل مقبرة تمراغت. وفي هذا السياق، عبر العديد من سكان تمراغت وفاعلين جمعويين عن امتعاضهم من التصرف اللاقانوني للعضو الجماعي التي حاولت استغلال نفوذها من أجل تبليط واجهات منزلها من أموال الشعب.