توصلت جريدة أكادير 24 أنفو ببيان حقيقة من بوزري سعيد مستشار بجماعة أورير يفند فيه ادعاءات رئيس الجماعة ووهي اتهامات اعتبرها تفتقر للأدلة والبراهين ووجب فتح تحقيق دقيق وإثبات ما يدعيه وفيما يلي نص البيان: قال تعالى (إذا جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا) صدق الله العظيم أنا الموقع أسفله السيد سعيد بوزري المستشار بجماعة أورير أحيط الرأي العام أن رئيس جماعة أورير محمد بازين قد نشر شريطا على موقع جريدة أكادير 24 المحترمة يتهمني من خلاله بتهم عديدة. كما أحيطكم علما أنني بريء من كل التهم التي نسبها الرئيس إلى شخصي إذ لم يقدم أي دليل ملموس على صحة ما يدعيه فقد اتهمني بكراء بقعة أرضية في ملكية المياه والغابات لشخص بمبلغ 5000 درهما وهو أمر مجانب للصواب إذ لا علاقة لي بهذا الملف لا من قريب ولا من بعيد وما نسجه الرئيس لا يوجد إلا في خياله. كما اتهمني بتلقي مبلغ 2500 درهما كرشوة مقابل تحفيظ بقعة أرضية، وهو أمر عار من الصحة اذ يمكن لأي شخص العودة إلى صفحة جريدة أحداث أورير على موقع الفايس بوك ليطلع على البلاغ التكذيبي الذي نشره السيد ناصر أزوفري المسؤول عن الصفحة بناء على ما سمعه عن طريق مكالمة هاتفية من الشخص المتهم بدفع الرشوة. أصرح امام الرأي العام أن اتهامات الرئيس إلينا هي ذات دوافع سياسية ضيقة حيث امتعض الرئيس من تضامننا المطلق مع الفنان لحسن أسرارفي الذي نعته الرئيس بأقبح الأوصاف ذات الطابع العنصري واتهمه بالسرقة والإسترزاق في العمل الجمعوي علما أن الفنان لحسن اسرارفي لم يقم الا بتعرية التدبير السيئ لجماعة أورير في برنامج تلفزي بث على قناة تامزيغت، إذ اتصل بي الرئيس هاتفيا للتراجع عن التضامن مع السيد اسرارفي وقال لي بالحرف: " لا يعقل ان تتضامن مع شخص لا ينتمي إلى العائلات الأصلية بأورير خاصة اني في ردي قد اعتبرت عائلتكم من العائلات الشريفة بأورير" (انتهى قول رئيس الجماعة) وهذه مسألة لا يمكن ان يقبلها إنسان عاقل. كما أن الرئيس لم يستسغ توقيعنا إلى جانب مجموعة مكونة من 13 عضوا من المجلس الجماعي لأورير على عريضة وضحنا فيها أسباب مقاطعتنا للدورة الإستثنائية والتي تضمن جدول أعمالها نقطا غريبة كمناقشة البرنامج التلفزي الذي شارك فيه الفنان لحسن أسرارفي إلى جانب نقطة أخرى مرتبطة بتنظيم حفل الزواج الجماعي بأورير من ميزانية الجماعة وهو ما يتناقض مع اختصاصات المجلس وهو ما حذا بسلطة الوصاية إلى إلغاء الدورة المزمع انعقادها يوم الخميس 18 دجنبر 2014. سعيد بوزري سعيد بوزري سلوكنا هذا إذن دفع الرئيس إلى تهديد الأعضاء الموقعين على العريضة حيث قام إلى جانب الشريط الذي اتهمني فيه شخصيا بالإسم واللقب بتصوير شريط آخر يتهم فيه مجموعة من الأعضاء بسرقة الإبل من مستودع جماعة أورير المنشور على صفحة أحداث أورير على موقع الفايس بوك. بناء على كل ما سبق فإني أعلن للرأي العام أني عازم على اتباع المساطر القانونية التي يخولها إلي الدستور وباقي القوانين حتى يتم انصافي من طرف القضاء وجبر الضرر المادي والمعنوي الذي لحقني جراء هذا القذف من طرف الرئيس. توقيع