تفجرت فضيحة أخلاقية بمدرسة ابتدائية بنيابة التعليم التابعة لفاس، بطلها معلم مقبل على التقاعد بعد سنة تحرش بثمانية تلميذات، ما أثار غضب أمهاتهن وأولياء أمورهن والذين قاموا بالاحتجاج لدى مدير المؤسسة التعليمية المعنية بالأمر، في انتظار تدارس إمكانية اللجوء إلى القضاء لحسم المشكل. وتضيف الصباح التي أوردت تفاصيل النازلة في عددها الصادر غدا الجمعة ، أن غالبية التلميذات كن يعتقدن أن الأمور عادية أمام عبارات الإعجاب والغزل التي يبديها معلمهن اتجاههن، لكن الأمور تكررت وتطورت، ولم يعد يتعلق الأمر بتلميذة أو اثنتين، بل مجموعة من التلميذات، مما فجر فضيحة تحرش جنسي.