ستعرف أسعار المحروقات إنخفاضا سيتراوح بين 50 و 55 سنتيم للتر الواحد إبتداء من نهاية الشهر الجاري. وذكر كشف جمال زريكم رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، لأخبارنا، أن مهنيي محطات الوقود لا علاقة لهم بتحديد أسعار هاته المادة الحيوية، والتي يبقى قرارها بيد الشركات النفطية بالمغرب، موضحا كذلك أن هامش ربح المحطات والذي لم يتغير منذ 20 سنة، يبقى هزيلا وغير مؤثر في اسعار البيع، بحيث أن هذا الهامش يتراوح بين 32 و 38 سنتيما في اللتر الواحد، وهو ما يجعل الوضع المالي للكثير من مهنيي المحطات صعبا، وبخصوص الإجتماع المرتقب للحسن الداودي بالشركات النفطية، والذي اكده الوزير نفسه وحدد له موعدا في 26 من هذا الشهر، هذا، و استغرب زربكم من تردد وزارة الداودي بخصوص القرار، رغم حديث السيد الوزير مرارا عن القرار الذي بيده ويمكنه اتخاذه في أي لحظة، وتساءل هل سيلجأ الداودي لهذا القرار في هاته الفترة بالذات والتي تواصل فيها الأسعار التراجع، مقترحا تسقيف هامش أرباح الشركات مع مراجعة هوامش أرباح المهنيين.