نفى جمال زريكم رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، في تصريح لأخبارنا المغربية، الأنباء التي تم تداولها مؤخرا عن مطالب للمهنيين برفع هامش الربح ل 70 سنتيم في اللتر بالنسبة لمحطات توزيع المحروقات، مؤكدا أن الجامعة اكبر تجمع لمهنيي محطات توزيع المحروقات بالمغرب والمخاطب الاساسي والرسمي والوحيد للجهات المسؤولة عن القطاع ولغيرها كاللجنة البرلمانية الاخيرة ، لا علاقة لها بما نشر، خصوصا وأنه وزملاءه في الجامعة يعتبرونها خطوة غير اخلاقية في ظل نقاشاتهم المتواصلة مع وزارة الشؤون العامة والحكامة، ويضيف المتحدث "عقدنا سبع لقاء ات مع الوزير لحسن الداودي منذ مارس الماضي، ومع وزراء قطاعات الطاقة والتجارة، ودخلنا في حوار متقدم وعميق مع الوزارة الوصية على القطاع عارضين مقترحاتنا ؤالتي هي في الأصل مقترحات مهنيين مواطنين لتخفيض أسعار المحروقات في السوق الوطنية و سيتم الأخذ ببعضها، في مرحلة إنتقالية ل 6 أشهر سيتم خلالها إعادة تنظيم العلاقات بين الفاعلين بشكل عادل وبناء على دراسات علمية تضمن هامشا ربحيا معقولا للشركات وعادلا لأرباب المحطات ويراعي القدرة الشرائية للمواطن المغربي، ولا بد أن نشير هنا أن المرحلة الإنتقالية المذكورة ستشهد تخفيضا لهامش ربح المهنيين رغم محدوديته وليس رفعا له كما تروج بعض الجهات علما ان هامش ربح المحطات الهزيل الحالي ليست هو السبب في الارتفاع الذي تعرفه اسعار البنزين والكازوال..." رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب نبه إلى "ان مثل هاته الخرجات تروم بالاساس التشويش على مفاوضاتنا مع الجهات المسؤولة والتي تتواصل في افق تجاوز الاكراهات التي تعترضنا جميعا كارباب ومسيري محطات توزيع الوقود بالمغرب"، مؤكدا تواصل المفاوضات مع الجهات الحكومية وكذا النقاش الداخلي للجامعة حيث ستعقد الجامعة لقاء موسعا بحضور ممثلي مختلف الألوان التجارية للمحطات في 19 من يونيو الجاري استعدادا لاستئناف المفاوضات.