ساءل النائب عن الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين محمد ريحان، الوزير الوصي على قطاع المحروقات لحسن الداودي حول ظروف توزيع المحروقات والأسعار المرتفعة ، وكدا تنظيم القطاع وحماية المستهلكين المغاربة من المضاربات ومن الأسعار المرتفعة للمحروقات مقارنة مع الأسعار الدولية للمادة الحيوية التي تعتبر دعامة للنهوض الاقتصادي في كافة المجالات وكانت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب والتي يرأسها جمال زريكم المنتخب في المؤتمر الأخير للجامعة الذي احتضنته مدينة فاس قد دقت ناقوس الخطر الدي يتهدد القطاع جراء الضرائب الثقيلة ومحاولة الوزارة إضافة « التنبر « والتي طلب من أرباب المحطات اقتطاعها مباشرة من المستهلكين وهو ما اعتبره جمال ازريكم بالإجراء التعسفي الذي يضيق هامش الربح كما شدد في تصريح للجريدة على ضرورة مراجعة هامش الربح وفي نفس الوقت حماية المستهلكين ووقف جمال زريكم على أهمية جعل القطاع رافعة اقتصادية للمغرب،والمساهمة في التظاهرات الوطنية والدولية، والاعتناء بالحاجيات الاجتماعية والاقتصادية للمنخرطين في الجامعة». وكان المؤتمر الاستثنائي الأخير تداول في المشاكل التنظيمية والمهنية، والمشاكل التي يواجهها المشتغلون بالقطاع، وما يطرحه الوضع الراهن من تحديات ومن ضرورة إعادة تأهيل الهياكل التنظيمية للجامعة وضخ دماء جديدة فيها من أجل مواكبة مستجدات القطاع وإشراك الجامعة في جميع القرارات المرتبطة بهذا القطاع الحيوي، وبهدف المساهمة إلى جانب باقي الفاعلين الحكوميين والخواص في تطوير القطاع وتجديده بما يمكنه المساهمة في ازدهار اقتصاد البلاد. ويذكر أن المجلس الوطني صادق بالإجماع على أن يتولى الرئيس المنتخب تقديم لائحة أعضاء مكتبه المكون من 17 عضوا، حيث تمت المصادقة عليها في نهاية أشغال الجمع العام الاستثنائي.