نفت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، في بلاغ لها، توصّلت به “كود”، أن تكون طالبت برفع هامش الربح إلى 70 سنتيم في اللتر بالنسبة لمحطات توزيع المحروقات. واعتبرت الجامعة أن هذا الأمر لا أخلاقي، في ظل النقاشات المتواصلة مع وزارة الشؤون العامة والحكامة، حيث سبق للجامعة أن عقدت سبع لقاءات مع الوزير لحسن الداودي، ودخلت في حوار متقدم مع الوزارة الوصية على القطاع. وأوضحت أنها “عرضت الجامعة مقترحاتها، والتي هي في الأصل مقترحات مهنيين مواطنين، لتخفيض أسعار المحروقات في السوق الوطنية، وسيتم الأخذ ببعضها، في مرحلة انتقالية ل6 أشهر. كما سيتم خلالها، يضيف البلاغ، إعادة تنظيم العلاقات بين الفاعلين بشكل عادل، وبناء على دراسات علمية، تضمن هامش ربح معقول للشركات، وعادل لأرباب المحطات، ويراعي، في الآن نفسه، القدرة الشرائية للمواطن المغربي. وأكدت الجامعة على أن المرحلة الانتقالية المذكورة ستشهد تخفيضا لهامش ربح المهنيين، رغم محدوديته، وليس رفعا له، على عكس ما تروج له بعض الجهات، علما أن هامش ربح المحطات الحالي هزيل، ولا علاقة له بالارتفاع الذي تشهده أسعار المحروقات (البنزين والغازوال…). ونبهت الجامعة إلى أن مثل هاته الخرجات تروم بالأساس التشويش على مفاوضاتها مع الجهات المسؤولة، والتي تتواصل في أفق تجاوز الإكراهات التي تعترضهم كأرباب ومسيري محطات توزيع الوقود بالمغرب.