مازالت معانات ساكنة جماعة انشادن مع سوء تدبير وتوزيع الدقيق المدعم،ففي أواسط الشهرالماضي اجتمع حشد كبير من الساكنة للحصول على الدقيق، وتفاجئ الجميع بالسيناريو المعتاد وهو سوء التوزيع رغم الأقاويل التي تروج أن هناك لجنة ستسهر على تنظيم هده العملية. والغريب في الأمر أن ما يتم توزيعه من التواصيل (البونات)بالجماعة يفوق بكثير الكمية الموزعة من الدقيق،هدا دون الحديث عن الثمن الخيالي الذي حدده هؤلاء لاقتناء الدقيق والدي يصل أحيانا إلى 130 درهم رغم أن الثمن الحقيقي هو100درهم، ويحدث هدا رغم حضور السلطة. صحيح أن الكمية التي تخصص للجماعة غير كافية بتاتا لتغطية جميع السكان،لاكن يجب أن يكون التوزيع عادلا ومتكافئا بين الدواوير،فمثلا الساكنة التي استفادت هدا الشهر لا يجيب أن تستفيد مرة ثانية حتى يشمل الدقيق السكان والفئات المعوزة خاصة. وسمعنا من بعض السكان أن هناك عناصر تساهم في نشوب صراعات أثناء عملية الاستفادة،ليتم توزيع الدقيق فيما بينهم. ويبقى أملنا الوحيد هو إيجاد حل لتمر عملية التوزيع في جو من الشفافية والوضوح،وهدا لن يكون إلا باتخاذ خطوة جريئة،مثل تكوين لجينة خاصة تضم كل من ممثل السلطة والجماعة وكذلك السكان تسهر على التنظيم.