أجج مشروع وصف ب:”الغامض” للوكالة الوطنية للموانئ بشاطئ إمسوان بأكادير غضب غيورين، و ينذر بكارثة سيذهب ضحيتها بحارة و رياضيون. يتعلق الأمر بمشروع إفراغ و إزالة الرمال من ميناء إمسوان، وهو المشروع الذي ستكون تداعياته كبيرة على الفضاء البحري المخصص لرياضة ركوب الأمواج “السورف” و التي تستقطب عددا كبيرا من المهتمين بهذا النوع من الرياضة في كل انحاء العالم. هذا، و نددت عدد من جمعيات المجتمع المدني و تعاونية بحارة امسوان في شكاية لها، بالطريقة التي أصدر بها هذا القرار “المفاجئ”، دون استدعاء أو اشراك أي جهة معينة سواء من التعاونية التي تمثل البحارة بقرية الصيادين أو الجمعيات المهتمة برياضة ركوب الأمواج، كما أعربت عن استغرابها لما اعتبرته الغموض الذي يلف هذا القرار، خصوصا بعد عزم المقاولة بداية أشغالها ،تحت حجة إزالة الرمال بميناء إمسوان في غياب لأية معلومة ونوع الصفقة ولافتة المشروع. إلى ذلك، أعربت هيئات المجتمع المدني عن استعدادها خلال الأيام المقبلة لخوض خطوات تصعيدية في حالة عدم استجابة الوكالة الوطنية للموانئ للجلوس على طاولة الحوار، والاستجابة لمطالبها بخصوص مشروع إزالة الرمال بميناء إمسوان، كما حملت المسؤولية الكاملة للسلطات المختصة لما ستؤول إليه الأوضاع جراء هذه العملية، ودقت ناقوس الخطر الذي يهدد المحيط البيئي والإيكولوجي لشاطئ أمسوان. وفيما يلي روبورتاج عن هذا الموضوع و الذي انجزه طاقم الزميلة “أكادير تيفي” :