لقد فتح الركود الجمعوي والتقافي الذي تعيشه بلدية اولادتايمة الباب على مصراعيه وطرح العديد من الأسئلة المشروعة خاصة وان اللجنة الثقافية للمجلس البلدي الحالي تجد نفسها غير معنية بهدا الأمر وخارج التغطية بالرغم من الإمكانيات المادية السخرة وتراجع الفعل الثقافي والجمعوي ببلدية اولادتايمة إلى درجة العدم والدي كان حاضرا في فترة ما حضور الخجول . إن الركود الثقافي والجمعوي الذي تعيشه مدينة اولادتايمة أسبابه متعددة ومتنوعة لكن يبقى السبب الرئيسي هو غياب الدعم المادي الذي يشكل عصا الرحى لدى الجمعيات المتواجدة بالمدينة في غياب أية مبادرة من قبل المسئولين المحلين لانقاده إعمالا بما تقوم به المجالس الجماعية في المدن المجاورة التي تطالب الجمعيات المتواجدة في مساحة نفوذها الترابية بتقديم مشاريع برامجها قصد تمويلها في إطار من الشفافية والنزاهة والديمقراطية و الرغبة الأكيدة في دع العمل و الفعل الجمعوي الذي يعتبر في نظرها القاطرة الأساس لكل تنمية مستدامة . نفتح هدا القوس في الوقت الذي تروج فيه أخبار عن قيام العديد من الإطارات الجمعوية والحقوقية بالمدينة بمبادرة تهدف إلى لفت انتباه المسؤولين المحلين ودللك بمراسلة عامل الإقليم قصد إثارة الموضوع انطلاقا من كونه المسئول الأول بالإقليم الذي تراهن عليه الفعاليات الحية في التدخل وفتح حوار وتنظيم مناظرة إقليمية تدعى لإشغالها كل الإطارات الحية والفاعلة لتهم بدراسة معيقات ومشاكل العمل الجمعوي ووسائل دعمه بالاودتايمة خاصة والإقليم عامة . ختاما نتمنى أن تكون هده السطور كافية في أن تحرك ملف العمل الجمعوي بالإقليم و أن تسلط الضوء على الفاعلين فيه الدين يجدون أنفسهم محرجين بين الرغبة في الفعل و انعدام الإمكانيات حتى لا يلجؤا إلى تاطيره بحركة احتجاجية تزيد المطلب مطالب أخرى ونقول داك الوقت ياريث إلا جرى ماكان.