ضبطت مصالح الدرك الملكي بسرية تنغير أول يوم أمس مومس متلبسة بممارسة الجنس مع أحد زبائنها بالحي المعروف ب"الدرب" وسط قلعة مكونة، قبل أن تكشف التحريات إصابتها بمرض السيدا. وحسب إفادة مصدر عليم بحثيات القضية، فإن توقيف المعنية ذات ال 26 من العمر، قد تم من طرف مصالح الدرك الملكي بسرية تنغير، في إطار حملة تمشيطية، واسعة شنتها عناصر الدرك، على الحي المعروف باسم الدرب، والمعروف أيضا باحتضانه لاوكار الدعارة. والتي أسفرت عن القبض على "مومس" متلبسة بممارسة الجنس مع زبونها. وأوضحت المصادر ذاتها، أنه قد تبين من خلال عملية التحقيق معها، أنها تنحدر من أكادير، و حلت بقلعة مكونة قبل 4 سنوات، كما تبين أنها حاملة لفيروس السيدا، حيث ضبطت مصالح الدرك الملكي بمنزلها ملفا طبيا، وبعض الأدوية التي تبين لاحقا أنها أدوية للحد من أعراض وتداعيات مرض فقدان المناعة المكتسبة، المعروف اختصارا ب"السيدا". هذا، وقد اعترفت الفتاة، للمحققين فعلا، بممارستها الجنسية مع عدد من شباب المنطقة، كما أقرت بإصابتها بفيروس السيدا وتتابع علاجها. وأوضح المصدر ذاته، أنه من المنتظر، إخضاع الفتاة المومس، للفحص الطبي، للتأكد من إصابتها بهذا المرض القاتل، و التحقيق معها في علاقاتها الجنسية مع العديد من الشباب بالمنطقة