نستهل جولة رصيف صحافة الخميس من “المساء” التي ذكرت أن تقارير تورط رؤساء جماعات ورئيس مؤسسة منتخبة في عرقلة “الحسيمة منارة المتوسط”. ونسبة إلى مصادر المنبر فإن الاختلالات التي ارتكبها رؤساء الجماعات المعنيون بالتقارير ورئيس المؤسسة المنتخبة تتعلق برفضهم التوقيع على الاتفاقيات التفصيلية والنوعية المتفرعة عن الاتفاقية الإطار المتعلقة ببرنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة “منارة المتوسط” التي تم إمضاؤها أمام أنظار الملك. ووفق الجريدة عينها فإن ما جرى من تعامل مع “الحسيمة منارة المتوسط” أسهم في تأخر إنجاز مشاريع هذا البرنامج، وتسبب في موجة من الإقالات شملت العديد من المسؤولين فيما صار يعرف بالزلزال السياسي. “المساء” ورد بها أن جنودا مغاربة يشاركون في مسابقة فصيلة المظلات المقامة بدولة روسيا، ويتعلق الأمر بمسابقة تقام في إطار ألعاب الجيش الدولية، وتشارك فيها عدة دول من بينها الهند وجنوب إفريقيا والجزائر ودول أخرى. يحضر أكثر من 400 جندي من 10 دول في المسابقة الدولية لوحدات المظلات في “فصيلة المظلات”، ويتعلق الأمر ب40 جنديا من المغرب إلى جانب رئيس الوفد ومجموعة الدعم الفني والتدريب، كما أعلن المغرب أنه سيشارك السنة المقبلة في جميع مراحل المسابقة. ونشر المنبر الإعلامي نفسه أن إسبانيا تكشف تفاصيل جديدة في مركز عمليات على الحدود مع المغرب، مشيرة إلى أن المركز سيعرف إنزالا للقوات المسلحة الجوية وعملاء الاستخباراتية الإسبانية ضمن النخبة التي ستقود مركز العمليات لجمع المعلومات عن كل تحركات مافيا الهجرة. أما “الأحداث المغربية” فذكرت أن أودية المحنش والمالي بمرتيل ووادي أسمير قرب المضيق بنواحي تطوان تحولت إلى مقبرة لمئات الأسماك التي نفقت مؤخرا، لا سيما من نوع البوري، وتعرف هذه الوديان انخفاضا في منسوب مياهها صيفا؛ وهو ما يؤدي إلى نفوق جل الأسماك الكبيرة التي تعيش بها. ونقرأ في الصحيفة عينها أن وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية مرت إلى تفعيل اتفاقيات المغرب الدولية المتعلقة بالأمهات المرضعات، بإصدارها منشورا يدعو الإدارات والمؤسسات العمومية والترابية إلى تمكين النساء من رخص الرضاعة، بتخويلهن ساعة واحدة في اليوم لمدة 18 شهرا مؤدى عنها لإرضاع أطفالهن. “أخبار اليوم” كتبت أن مدينة فاس تعيش حالة من الانفلات الأمني تحت ظلال سيوف عصابات تعربد نهارا وليلا وتروع السكان وتتحدى رجال الأمن، خاصة بعد هجوم عصابة بالسيوف على منزل عائلة في “حي لابيطا” الشعبي، منذ أسابيع قليلة، أسفر عن اعتقال ثمانية منهم. ونقلت الورقية أن “حي كريو”، بمنطقة زواغة القريبة من القصر الملكي ب”حي طارق”، عاش حالة استنفار أمني غير مسبوق عقب مهاجمة زعيم عصابة ومجرم المارة بواسطة سيف من الحجم الكبير؛ وهو ما تسبب في إصابة شخص وتكسير الواجهات الأمامية لأربع سيارات كانت مركونة بالشارع القريب من مقر سكنى عائلة الجاني. ووفق المنبر الإخباري ذاته فإن جهة كلميم تحت سلطة والي الجهة بدل الرئيس الموقوف، عبد الرحيم بوعيدة، حيث قال مصدر مقرب من بوعيدة ل”أخبار اليوم” إن الغريب في الأمر هو أن الداخلية يسرت للوالي صرف الميزانية، والشروع في تنفيذ عدد من المشاريع التي كانت تعرقلها لمجلس الجهة. وأضاف المصدر ذاته أن والي جهة كلميم واد نون اتفق، خلال دورة أكتوبر من السنة الماضية، مع المعارضة على وقف الميزانية؛ وهو ما دفع المعارضة إلى التقدم بطلب استعجالي للمحكمة لتوقيف صرف الميزانية وعرقلة عمل المجلس. الختم من “العلم” التي نشرت أن جماعة تطوان أعلنت عن فتح المجزرة الجماعية يومي العاشر والحادي عشر من شهر ذي الحجة في وجه المواطنين لذبح أضاحي العيد، موضحة أن هذه الخدمة المجانية مقدمة للمواطنين الذين لا يتوفرون على فضاء كاف للقيام بعملية الذبح أو الذين يرغبون في ذبح أضاحيهم بهذا المرفق. وأوردت “العلم”، كذلك، أن نسيان جزء من المشيمة داخل رحم شابة عشرينية يتسبب في وفاتها، بعد أيام من وضعها مولودتها بمستشفى محمد الخامس الجهوي بمدينة طنجة؛ وهو ما خلف حالة من الصدمة لدى الرأي العام المحلي بعروس الشمال، بسبب ما يتم الحديث عنه من وجود حالة من الإهمال الطبي نسي خلالها الأطباء جزءا من المشيمة داخل رحم الفقيدة.