صحف الثلاثاء:الحموشي يثير إعجاب الأمنيين والدبلوماسيين بأوروبا،والمحكمة تدين رئيس جماعة وتقني ومقاول، و المغرب في قلب معركة الاتجار بالبشر

نستهل جولة رصيف صحافة الثلاثاء من "أخبار اليوم" التي نشرت أن عبد اللطيف الحموشي هو الرجل الثاني في المملكة، وليس سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، كما ينص على ذلك الدستور، حسب صحيفة "البايس" الإسبانية.
ووفق الجريدة ذاتها، فإن الأمني الأول للمملكة أصبح يثير اهتمام الدبلوماسيين وكبار الأمنيين الأوروبيين، نظرا إلى الخدمات التي قدمها لهم، لا سيما مساعدته الأجهزة الأمنية الفرنسية بعد اعتداء باريس في نونبر 2015، والإسبانية بعد اعتداء برشلونة.
وفي حوار مع "أخبار اليوم"، قال محمد الإدريسي العلمي المشيشي، الذي تولى حقيبة وزارة العدل بين سنتي 1993 و1995 قبل أن يترك السياسة ويتفرغ لتدريس القانون، تعليقا على الأحكام الثقيلة التي صدرت في حق معتقلي الريف، وحالة الاحتقان التي يعيشها المغرب، وإصلاح منظومة العدالة، والأداء الحكومي الحالي، إن العفو الملكي هو الكفيل بإنهاء حالة الاحتقان.
وورد في "المساء" أن الفساد المالي يجر مسؤولين بوزارة الصحة إلى التحقيق، كانوا موضوع اتهامات بالابتزاز من قبل مهنيي صناعة الأدوية. كما ستمتد التحقيقات لتشمل بعض المهنيين الذين تورطوا في معاملات مريبة مع مسؤولي وزارة الصحة المتابعين في الملف.
وأضاف الخبر أن تحقيق المفتشية كشف عن تعاملات مريبة لمديرية الأدوية السابقة بوزارة الصحة، مع مختبرات وهمية لا تتوفر على وحدات صناعية بالمغرب وتنجز صفقات مع الوزارة، وحصلت على رخص لتسويق بعض الأدوية بالمغرب. كما وقف مفتشو الوزارة على اختلالات وتجاوزات تهم منح الأذون بوضع الأدوية في السوق، وخروقات في التزود بالأدوية من بعض المختبرات.
وجاء ضمن خبر آخر أن ملف اختفاء القصر البلدي للمؤتمرات بالرباط عاد إلى الواجهة، بعد أن أكد عدد من المستشارين عزمهم المطالبة بكشف جميع الملابسات التي أحاطت بهذا الملف، والتي فرضت تدخل أياد خفية لطمسه، بالرغم من التعهد بإجراء بحث فيه.
وذكرت "المساء"، كذلك، أن الاعتقالات مستمرة بالريف بعد إعلان الأحكام ضد معتقلي حراك الريف بعكاشة، إذ اعتقلت السلطات الأمنية عبد المنعم المساوي، الموظف بجهة الحسيمة وعضو "البام"، بسبب تدوينات فايسبوكية. كما تمت إحالة ستة أشخاص في حالة اعتقال على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالحسيمة.
وأضافت الجريدة أن وكيل الملك بابتدائية الحسيمة قرر إيداع كل من عبد الله المحدالي ومحمد الداودي ومحمد المحدالي ومحمد العماري، الذين جرى اعتقالهم بإمزورن، السجن المحلي بالحسيمة. كما قرر إيداع عبد الكريم أشهبار، المعتقل بالحسيمة، السجن نفسه.
ووفق العدد ذاته، فقد أدانت جنايات مراكش مسؤولين ترابيين؛ بينهم رئيس جماعة بنواحي شيشاوة، إضافة إلى تقني يعمل بالجماعة، ومقاول مكلف بتنفيذ أشغال بناء السوق الأسبوعي لإيدويران، بينما برأت مهندسا مكلفا بتتبع الأشغال داخل الجماعة المذكورة، في قضية تتعلق بتبديد أموال عمومية.
أما "الأحداث المغربية" فأثارت موضوع العثور على رضيعة بشارع ابن سينا بالدار البيضاء، لا يتجاوز عمرها شهرا أو شهرا ونصف الشهر، ليتم إخبار السلطات المحلية ونقل الرضيعة إلى المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة.
ووفق الخبر ذاته، فإن العناصر الأمنية استعانت بكاميرات المراقبة عند مدخل إقامة ابن سينا، وقد تبين أن امرأة ولجت الإقامة كانت تحمل رضيعة، قبل أن تتخلص منها وفرّت إلى وجهة مجهولة.
ونقرأ في الصحيفة اليومية نفسها أن المخابرات البلجيكية تراقب مغاربة، إذ وضعت مصالح الأمن البلجيكية عشرات المتطرفين المغاربة، خاصة المقيمين بحي مولنبيك بالعاصمة بروكسيل، تحت مراقبة شديدة، خوفا من استهداف قمة حلف الشمال الأطلسي المقرر انعقادها أيام 10 و11 و12 يوليوز الجاري بعمل إرهابي.
ووفق "الأحداث المغربية" كذلك، فإن المغرب في قلب معركة الاتجار بالبشر، إذ كشف تقرير أمريكي عن تنامي نشاط شبكات تستهدف المغاربة والأجانب على حد سواء، لافتا إلى أن هذا الاتجار يتخذ أشكالا متعددة؛ بما فيها الاستغلال الجنسي والتسول والعمل القسري.
جريدة "الاتحاد الاشتراكي" أفادت بأن السلطات الإسبانية وافقت على استقبال نقل عشرات المهاجرين غير الشرعيين جرى انتشالهم قبالة ساحل ليبيا، عقب رفض إيطاليا ومالطا السماح لها بالرسو في موانئهما.
البروفيسور سعيد بوحيا أكد، خلال مداخلة بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، أن خطوات إحداث وحدة مختصة للخصوبة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، التي جرى الإعلان عنها في 14 فبراير 2016، تمضي قدما لتحقيق هذه الغاية المنتظرة، وفق "الاتحاد الاشتراكي"، حتى يتأتى تمكين الأزواج الذين يعانون من ضعف الخصوبة والعقم من سبل العلاج المتاحة على أمل الإحساس بنعمة الأمومة والأبوة.
الختم من "العلم"، التي أوردت أن الجمعية المهنية للكتبيين بالمغرب طالبت المدارس الخصوصية بالتوقف النهائي عن بيع الكتب والمستلزمات داخل فضاءات مؤسساتهم، لكون هذه الأخيرة معدة وبقوة القانون ووفق دفتر التحملات للتربية والتعليم وليس للتجارة.
هسبريس فاطمة الزهراء صدور