لا زال تقرير القناة الثانية الذي بثته حول موضوع المقاطعة، والذي ظهر فيه سعد الدين العثماني يرفض تقديم تصريح للقناة حول الموضوع، يثير قلق رئيس الحكومة. العثماني، الذي كان يتحدث خلال لقاء اللجنة الوطنية لحزب العدالة والتنمية، اليوم السبت (26 ماي)، أكد على أن تعامل الحكومة مع بعض التفاعلات الاجتماعية يواجهه وجود من أسماهم "المشوشين"، ليتطرق في هذا السياق إلى تفاعلات روبورتاج دوزيم. وقال العثماني: "استغربت لتقرير القناة الثانية، دارت بحال الكاميرا الخفية"، حسب ما جاء على لسان المتحدث الذي تابع: "التصوير جي عندي سولني ماشي تجي تصور وأنا لا أعرف، هاد الشي كيتسمى كاميرا خفية بغرض التهجم والتشويه". وأوضح العثماني، بأن رسائل من وراء القناة وصلت، مبرزا بأنهم داخل الحزب واعون بكل شيء وسيسيرون في طريق الإصلاح ودعم القدرة الشرائية للمواطنين ومواجهة اللوبيات. وأكد العثماني، الذي كان يتحدث أمام أعضاء اللجنة المذكورة، بأن المقاطعة "صرخة معاناة" بالنسبة للطبقة المتوسطة، مبرزا أن الحكومة تنصت وتعمل على دعم القدرة الشرائية ودعم الطبقة المتوسطة باتخاذ مجموعة من الإجراءات من خلال الزيادة في التعويضات العائلية إعادة النظر في ارتفاع الأسعار، مضيفا أن حكومته تشتغل منذ ثلاثة أشهر، وسيعلن عن قرارات جديدة بعد دراسة السيناريوهات المطروحة التي تشمل أيضا تحرير المحروقات التي كانت ضرورية في مرحلة من المراحل.