اعتقلت عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن تيزنيت، مساء اليوم الإثنين، المشتبه فيه الثالث بارتكاب عمليات السرقة بالعنف وبالإعتداء على رجال الأمن بالسلاح الأبيض وعدم الخضوع لأوامرهم، الواقعة التي اضطر فيها مفتش شرطة إلى استعمال سلاحه الوظيفي لتوقيف أفراد العصابة المكونة من 3 أفراد، مساء أول أمس السبت. و كان أحد أفراد العصابة الذي لاذ بالفرار مباشرة بعد حلول العناصر الأمنية بمكان تنفيذهم لأنشطتهم الإجرامية، تم توقيفه بمدينة أكادير، حيث يتم الإستماع إليه الآن لتحديد مسؤوليته في عمليات السرقة التي نفذها بمعية شركائه وكذا حيثيات عدم انصياعه لأوامر الشرطة. وأضاف المصدر ذاته، أن أحد أفراد العصابة الذي أصيب بطلقات نارية على مستوى أسفل الظهر والفخذ تم نقله إلى مستعجلات المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاجات الضرورية رهن الحراسة الطبية، بعد أن أُدخل لمستعجلات المستشفى الإقليمي بتيزنيت، مساء أول أمس السبت 05 ماي. وفي انتظار إستشفاء المشتبه فيه الثالث البالغ من العمر حوالي 21 سنة، يرتقب أن يتم إحالة متزعم العصابة التي روعت الساكنة المحلية برفقة شريكه، غدا الثلاثاء، على أنظار النيابة العامة لتحديد كافة ملابسات عمليات السرقة التي طالت العديد من مواطني وزوار المدينة، وحيثيات الحادث الذي اختاروا فيه أن يواجهوا رجال الأمن بالسيوف الكبيرة والحجارة رفضا لأوامرهم. يذكر أن مدينة تيزنيت، كانت قد اهتزت، مساء أول أمس السبت، على وقع استعمال رجال الأمن لسلاحهم الوظيفي من أجل توقيف أفراد عصابة مكونة من 3 أشخاص، يمتهنون السرقة بالعنف في حق المارة وزوار عاصمة الفضة، حيث اضطر مفتش شرطة إلى استخدام سلاحه لتوقيفهم بعد أن رفضوا الإنصياع لأوامره محاولين الإعتداء عليه بمعية زملائه الأمنيين بواسطة السلاح الأبيض.