سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صادم بأكادير: فضيحة جنسية جديدة على شاكلة فضيحة "السرفاتي" تنفجر بالمدينة بعد توقيف فرنسي و بحوزته أقراصا و مفاتيح تحتوي على أفلام إباحية وأدوات جنسية مع نساء و رجال من أكادير الكبير
في خبر صادم، تفجرت فضيحة جنسية جديدة على شاكلة فضيحة الصحفي البلجيكي "السرفاتي" بأكادير بعد توقيف فرنسي و بحوزته أقراصا و مفاتيح تخزين تحتوي على أفلام إباحية وأدوات جنسية مع نساء و رجال من أكادير الكبير وذكرت الزميلة 360، أنه من المنتظر أن تحل بأكادير فرقة خاصة من الشرطة القضائية التابعة لأمن تطوان، بمدينة أكادير، خلال هذا الأسبوع، للتحقيق في ملابسات ضبط عناصر الجمارك بباب سبتة لدى مواطن فرنسي، أزيد من 20 قرصا ونحو 10 مفاتيح تخزين تحتوي على أفلام إباحية وأدوات جنسية اصطناعية مختلفة، مشيرة بأن مصالح الجمارك المذكورة كانت قد حجزت لدى المواطن الفرنسي المقيم بمدينة أكادير، الأربعاء الماضي، عددا من الأقراص المدمجة ومفاتيح تخزين وأدوات جنسية ضمنها أعضاء ذكرية وعوازل طبية لكلا الجنسين، في الوقت الذي كان المشتبه فيه متجها نحو الخارج عبر سيارته الخاصة والحاملة للترقيم الفرنسي. وأدى الإرتباك الواضح للسائق إلى افتضاح أمره، حيث باشرت عناصر الجمارك تفتيشها الدقيق للسيارة أفضى إلى اكتشاف أزيد من 20 قرصا وحوالي 10 مفاتيح تخزين، بعضها يحتوي على أفلام إباحية يمارس فيه المعني الجنس على مجموعة من النسوة المتحدرات من أكادير الكبير، وبعضها الآخر يتضمن مشاهد ممارسة بعض الرجال الجنس عليه، فضلا عن استعمال بعض من زبوناته في أحايين أخرى لقضيب اصطناعي موثقا ذلك بجهاز كاميرا سرية داخل شقته. يذكر ان المشتبه فيه أحيل على مصالح الشرطة القضائية للإستماع إليه والتحقيق معه حول الأشرطة المحجوزة لديه وهوية المتورطين فيه، وما إذا كان ينوي بيع هذه الأفلام الإباحية إلى مواقع بورنوغرافية مقابل مبالغ مالية، في إنتظار أن يبث القضاء المختص في القضية التي من المرتقب أن تثير ضجة كبيرة بعاصمة سوس. هذا، و تذكر هذه القضية بقضية « فضائح الصور البورنوغرافية » للسرفاتي التي تعود إلى سنة 2005 عندما استفاقت أكادير على وقع صدمة صور جنسية لفتيات، بطلها صحافي يعمل لحساب صحيفة « لوسوار » البلجيكية. و تفجرت القضية عندما تقدمت إحدى ضحايا الصحافي البلجيكي بشكاية لمصالح الامن بأكادير تفيد فيها أن محلا لبيع الاقراص المدمجة يروج صور خليعة لها. و أخبرت الضحية أنها كانت على علاقة بالصحافي البلجيكي الذي وعدها بالزواج واقنعها بالتقاط صور في أوضاع جنسية. وتعود الصور الاباحية التي نشرها الصحافي البلجيكي إلى الفترة مابين 2001 و2004، إذ كان يتردد على المغرب ثلاث مرات سنويا. و كان السرفاتي يعتمد على أسلوب الإغراء بالمال والوعد بالزواج والسفر نحو أوروبا، من أجل الايقاع بضحاياه، لينشر كل ذلك بموقع الكتروني خصصه لما سماه مغامراته مع المغربيات. و أدان القضاء البلجيكي في فبراير من سنة 2013 السرفاتي بالحبس 18 شهرا موقوفة التنفيذ، بعد أت تابعه بتهمة اغتصاب قاصرات أقل من 14 سنة، واستغلال قاصرات في الدعارة دون 16 سنة، وكذا توزيع مواد إباحية، والمعاملة اللإنسانية التي أظهرتها الصور، إذ كان يعمد إلى التبول على ضحاياه