عاد الصحافي البلجيكي فيليب السرفاتي، بطل فضحية الصور البورنوغرافية بأكادير في 2005 الى الواجهة، فقد ذكرت صحيفة « ليكونوميست » بأن الصحافي المذكور عاد ليشتغل بقسم الشؤون الاقتصادية بصحيفة «لوسوار» البلجيكية ، حيثث نشرت صحيفة « لوسوار » البلجيكية مقالا للسرفاتي، في فاتح ماي الماضي، تحت عنوان « خفض الضرائب والإنفاق أكثر »، ليتأكد عودته إلى طاقمها التحريري، بعد أن فصلته عن العمل تحت ضغط الإعلام. وتعود قضية « فضائح الصور البورنوغرافية » للسرفاتي إلى سنة 2005 عندما استفاقت أكادير على وقع صدمة صور جنسية لفتيات، بطلها صحافي يعمل لحساب صحيفة « لوسوار » البلجيكية. و تفجرت القضية عندما تقدمت إحدى ضحايا الصحافي البلجيكي بشكاية لمصالح الامن بأكادير تفيد فيها أن محلا لبيع الاقراص المدمجة يروج صور خليعة لها. و أخبرت الضحية أنها كانت على علاقة بالصحافي البلجيكي الذي وعدها بالزواج واقنعها بالتقاط صور في أوضاع جنسية. وتعود الصور الاباحية التي نشرها الصحافي البلجيكي إلى الفترة مابين 2001 و2004، إذ كان يتردد على المغرب ثلاث مرات سنويا. و كان السرفاتي يعتمد على أسلوب الإغراء بالمال والوعد بالزواج والسفر نحو أوروبا، من أجل الايقاع بضحاياه، لينشر كل ذلك بموقع الكتروني خصصه لما سماه مغامراته مع المغربيات. و أدان القضاء البلجيكي في فبراير من سنة 2013 السرفاتي بالحبس 18 شهرا موقوفة التنفيذ، بعد أت تابعه بتهمة اغتصاب قاصرات أقل من 14 سنة، واستغلال قاصرات في الدعارة دون 16 سنة، وكذا توزيع مواد إباحية، والمعاملة اللإنسانية التي أظهرتها الصور، إذ كان يعمد إلى التبول على ضحاياه