يتابع آباء و أمهات و أولياء تلاميذ مدرسة عبد الله بن ياسين جماعة واد الصفا إقليم شتوكة أيت باها، بقلق بالغ أحداث قضية أستاذ استثنائي بكل المقاييس…. الأستاذ المذكور، متورط في التعنيف النفسي و الجسدي للمتعلمين، مما يؤثر على إقبالهم على الدراسة، و يهدد بالهدر المدرسي في سن مبكرة، خصوصا مع الحالة الأخيرة التي بلغت إلى علمنا، و التي قام خلالها الأستاذ المعني بتعنيف تلميذة و توجيه لكمة إلى عينها، مما تسبب لها في كدمة حول العين كادت تتطور إلى ما لا يحمد عقباه لولا تدخل العناية الإلهية، و تنازل ولية أمر التلميذة عن حقها في المتابعة القضائية، و هو الأمر الذي لم يشفع لها لدى الأستاذ المذكور، ليقوم بالتهجم عليها في بيتها ليلة الأربعاء 28-03-2018 و تعنيفها و اتهامها بتقديم شكاية كيدية ضده، مما خلف لديها و لدى ابنتها حالة من الرعب و الهلع، دفعتها للالتحاق بالمؤسسة في حالة هستيرية مطالبة بوضع حد لتصرفات الأستاذ المذكور، و التهديد بانقطاع ابنتها عن الدراسة في حال لم يتم إنصافها. لم تكن تلك الواقعة هي الأولى من نوعها، فقد سبق للأستاذ قبل ذلك بيوم واحد، و على إثر خلاف بينه و بين الإدارة، أن دخل على تلامذته في حالة هستيرية، مما تسبب بخلق جو من الرعب و الخوف في الفصل الدراسي، يتنافى مع الشروط التربوية للتحصيل الدراسي. يذكر أن الأستاذ المذكور، يصرح في لقاءاته بأولياء الأمور أنه يخضع للعلاج من أمراض عقلية و نفسية خطيرة، مما يجعلنا نتساءل كآباء و أمهات و أولياء تلاميذ هذه المؤسسة، عمن يتحمل مسؤولية تكليف مريض عقلي و نفسي بمهمة تربية و تدريس فلذات أكبادنا و هم في عمر الزهور، و من سيتحمل مسؤولية ما ستؤول إليه الأمور في القادم من الأيام، خصوصا و قد بلغ إلى علمنا أن المعني بالأمر قد قام برشق الإدارة بالحجارة، و السب و القذف في حق العاملين معه في نفس المؤسسة.