انتهت ليلة الأحد الاثنين المنصرمة أو ليلة السيبة السوداء كما سميت، بتزنيت ، على وقع جريمة قتل بشعة بعد التمتيل بالجثة، و تهشيم زجاج عدد من السيارات أعمال تخريبية خطيرة… وفي تفاصيل الحادث، عرف درب "تابوديبت" في المدينة العتيقة لعاصمة الفضة، تزنيت، وقوع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها شاب في العشرينات من عمره… و جاءت هذه الجريمة حسب ما ذكرت مصادر اعلامية متطابقة إثر دخول عدد من الشبان في عراك و شجار بعدما لعبت الخمرة بعقولهم، في معرطة دموية استعملت فيها الأسلحة البيضاء، ما أدى إلى سقوط الضحية مضرجا في دمائه بعدما تلقى ضربات بالسكين الحاد في أنحاء متفرقة من جسده، كما عمد الجناة -حسب ذات المصادر- إلى التنكيل بجثته في مشهد مروع. هذا، وبالموازاة مع هذه المعركة الدموية، تعرضت عدد من السيارات للتخريب ، كما تعرضت واقياتها الزجاجية للتهشيم، ما أعجج غضب مالكيها.. إلى ذلك، ومباشرة بعد وقوع الحادث، حلت عناصر السلطة الإدارية المحلية والمصالح الأمنية بمسرح الحادثة، حيث تم فتح تحقيق في النازلة، انتهى بتوقيف أحد المتهمين، فيما لا يزال البحث جاريا لاعتقال باقي المتورطين في الحادث، في الوقت الذي تم فيه نقل جثة الضحية الى مستودع الأموات…