معظم ساكنة أكادير و النواحي يترقبون الزيارة الملكية التي من المرجح أن تبتدأ يوم غد السبت و التي ستعرف التوقيع و إنجاز العديد من المشاريع التنموية في المجالات الاقتصادية و الاجتماعية. زيارة طال انتظارها نظرا لتعثر العديد من المشاريع الاستثمارية التي تحتاجها المدينة و الجهة، ككل حيث هناك شبه إجماع على الركود التي تعرفه أكادير في مجالات مختلفة. الشيء الذي ولد إحساس بالغبن لدى العديد من ساكنتها سيما أن الكثير من المناطق بالمملكة عرفت مشاريع تنموية التي واكبها إقلاع اقتصادي . من المنتظر، بل من المؤكد أن تعطي الزيارة الملكية دينامية قوية للمدينة، و الجهة التي ستعرف التوقيع على العديد من الاتفاقيات و إطلاق العديد من المشاريع التنموية ذات بعد اقتصادي و اجتماعي أن تبعث روح الأمل في مدينة الانبعاث بعد مرور سنوات عجاف وصل معها اليأس لدرجات جد متقدمة. أكادير تتوفر على كل الإمكانيات و المؤهلات لكي تكون قطبا إقتصاديا متميزا لما تزخر به من مؤهلات فلاحية وسياحية وكذا في مجال الصيد البحري،كل ما ينقصها هو الإرادة السياسية و استنهاض الهمم ،لذلك من شأن الزيارة الملكية أن تعطي دفعة قوية للمضي قدما لتحقيق آمال المواطنين، سيما أنه من المتوقع أن يتم إحداث لجان للتتبع لكي تعرف المشاريع التنموية طريقها إلى الإنجاز بالشكل المطلوب في الآجال المحددة.