سلم مدير وكالة بنكية بشارع محمد الخامس بأحفير متهم في قضية اختلاس مليار و200 مليون سنتيم نفسه إلى الشرطة أمس الجمعة بعد ان عاد من فرنسا التي كان هرب اليها عبر مطار العروي الدولي. وقالت جريدة الايام أن المعني بالأمر قصَد أمس، مفوضية الشرطة بأحفير، قبل أن تقوم بربط الاتصال مع ولاية الأمن بوجدة، موضحا بالقول: "الشرطة القضائية قامت بالتحقيق معه لمرتين واعترف بالمنسوب إليه جملة وتفصيلا بعد أن كان فارّا إلى الديار الفرنسية وكان ينوي التوجه إلى إنجلترا". وأكد نفس المصدر أن التحقيقات ما زالت جارية في هذه القضية ومن شأنها أن تكشف عن مستجدات أخرى، مشيرا إلى أن مدير الوكالة البنكية، كان استقلّ الثلاثاء المنصرم، طائرة عبر مطار وجدة أنجاد نحو فرنسا خوفا من المحاسبة، قبل أن يعود الخميس ليلا عبر مطار الناظور العروي بعد أن أقنعه أحد أصدقائه بضرورة العودة. واعتبر المتحدث نفسه أن المعني بالأمر، كانا مبحوثا عنه، بعد أن فرّ إلى الديار الأوروبية بمجرد أن جرى إخباره بزيارة مسؤولين إلى الوكالة البنكية لتفحص بعض الحسابات. ويذكر أن شرارة الواقعة، برزت بعد اكتشاف تلاعبات في حسابات بعينها والوقوف عند تحويل أموال طائلة إلى حسابات بنكية أخرى.