طالب عدد من الفاعلين المحليين العاملين بالحقل الجمعوي لتيزنيت، بحماية الأطفال المتخلى عنهم من الأمراض التي تهددهم داخل المستشفى الإقليمي لتيزنيت، بسبب مكوثهم ليل نهار بغرفة ضيقة مجاورة للمرضى الصغار بالمستشفى، كما طالبوا بتسريع وتيرة العمل من أجل إنجاز مأوى للأطفال المتخلى عنهم، وتشكيل لجنة مشتركة لتتبع أطوار الإنجاز، من طرف كل من مندوبية التعاون الوطني والمجلس البلدي والعصبة المغربية لحماية الطفولة وعدد من الجمعيات النشيطة في المجال. وفي ورشة الصحة والشأن الاجتماعي والتضامن المنظمة في إطار المنتدى السنوي السابع لبلدية تيزنيت، دعا المشاركون إلى وضع اتفاقيات شراكة موضوعاتية بين الجمعيات التنشيطية في الميدان الصحي والاجتماعي، كما دعوا إلى إنصاف المتقاعدين عبر خلق نادي المتقاعدين بالمدينة، والاعتناء بأحوالهم الصحية، وطالبوا ببناء مركز للأطفال المتخلى عنهم خارج المستشفى الإقليمي لتيزنيت، مع الرفع من قيمة المنحة المخصصة للجمعية المهتمة بهذا النوع من الحالات الاجتماعية، كما أوصوا بتفعيل دور مقر العصبة المغربية لحماية الطفولة لفائدة الأطفال المتخلى عنهم بمدينة تيزنيت، وتزويد الجمعية بالأطر شبه الطبية. وفي ذات الورشة، أوصى المجتمعون بتفعيل آليات التشارك بين الجمعيات المعنية ببعض المشاريع التي يعتزم إنجازها بالمدينة، من قبيل دار الهجرة، ودار للجمعيات، كما أوصوا بإنشاء شبكة للتواصل بين الجمعيات المحلية في شتى المجالات، وتفعيل الشراكة بين دار الأمومة ومندوبية الصحة ومستشفى الحسن الأول بتيزنيت، مع برمجة منح أدوية طبية للمرضى المعوزين، مشددين على ضرورة خلق مجالس الأحياء بالمراكز السوسيوثقافية، وخلق شبكة تواصلية للجمعيات والبلدية، وعقد لقاءات سنوية لتدارك النقص الملحوظ في آليات التواصل الجمعوي، مع عقد لقاءات كل ثلاثة أشهر لأعضاء الورشات المنظمة في المنتدى السنوي الأخير للجمعيات.