أججت طريق فاسدة غضب مواطنين بأكادير. فقد استنكرت عدد من الجمعيات بجماعة تامري، شمال أكادير إدوتنان، ما اعتبرته "الطريقة التي تمّت بها أشغال إصلاح جزء من الطريق الإقليمية رقم 1022، الرابطة بين مركز جماعة التامري وجماعة أزيار، بين النقطتين الكيلومتريّتيْن 1 و2، انطلاقا من مركز التامري"، مؤكدة في شكاية وجهتها إلى كل من والي جهة سوس ماسة أكادير، والمديريْن الجهوي والإقليمي لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، أن "المقاولة التي حازت على صفقة صيانة هذا المقطع الطرقي، عمدت إلى إفساد الطريق عوض إصلاحها، وتعريض مستعمليها للخطر، دون احترام أدنى شروط السلامة الطرقية". وأرجعت تلك الجمعيات سبب الوضعية الكارثية للمحور الطرقي حديث العهد بالإصلاح إلى "غياب روح المواطنة والمسؤولية، وغياب المتابعة والمحاسبة، حيث قامت المقاولة بإفراغ كميات من الحصى على الطريق، دون تثبيتها بالمواد اللازمة، مما تسبب في انقلاب سيارة على متنها أسرة كاملة، نجت بفعلها من موت محقّق". هذا، و طالبت الجمعيات نفسها بتدخل عاجل لمصالح الدولة المعنية بهذه الوضعية من أجل "رفع الضرر، قبل حدوث كوارث في الأرواح، وفتح تحقيق في الموضوع لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المتورطين".