وصلت الرحلة الأولى لقطار "القفطان عبر الزمن" الى محطته النهائية، بتنظيم أمسية كبيرة، مساء السبت الماضي بأحد المركبات الفدقية بأكادير، وكان محورها الأساس تقديم عروض فنية مميزة للقفطان المغربي، بتنظيم محكم لمؤسسة "أيور قفطان" بريادة الفاعلتان الجمعويتان سميرة التازي وسناء حدسي والمصممتان فاطمة حبيبي وبشرى الداودي القادمة من لندن، وهدفها النبيل دعم الأطفال التوحديين بأكادير، في شخص "الجمعية المغربية للتوحد والاضطرابات النمائية بأكادير" برئاسة الإعلامية حادة لعويج، وانطلقت فقرات الحفل, الدي نشطه عبد الرحيم أوخراز وأمال بايبك، بكلمة السيدة التازي التي أشارت الى أن هده البادرة، فرصة لتشجيع المبدعين الشباب لابراز وعرض ابداعاتهم المختلفة في مجال الموضة، وكلمة السيدة حادة لعويج رئيسة AMATED، التي اثنت على توجه المنظمين الى تخصيص ريع الحفل لفائدة المؤسسة التي تشرف عليها ودعت الى تكثيف هكدا مبادرات لأجل دعم الجمعيات التي تعنى بالعمل الاجتماعي والانساني. وتوالت على منصة العرض، عروض أزياء، من تقديم عارضات من أكادير ومن مدن طنجة والدار البضاء وفاس ووجدة،من ابداع حسن بوشيخي وفاطمة حبيبي واحلام وليد وزهرة لعمش واريس روديكيز وغيرهم…تخللتها وصلات فنية لمجموعة كناوة المحلية و مجموعة عبيدات الرمى و سعيد مسكير وباتول المرواني و ماهر موس وكلثومة تامازيغت. وتم في نفس الحفل الخيري، تكريم مجموعة من الفعاليات الجمعوية والفنية الحاضرة . كالإعلامية حادة لعويج والممثل ربيع القاطي والمغنيية باتول المرواني. وبالعودة للجمعية المغربية للتوحد والاضطرابات النمائية بأكادير AMATED فيستفاد من ورقتها التعريفية، ،أنها رأت النور في اكتوبر 2013، وتعني بالأطفال المصابين باضطراب التوحد أو أي اطضراب نمائي آخر، وتهدف الى خلق فضاء علاجي مدرسي ترفيهي لرعاية الأشخاص التوحديين، ليصبحوا اشخاصا عاديين مندمجين ومنتجين في المجتمع، وتقدم الجمعية خدماتها العلاجية والتأهيلية في مركزها الكائن بحي الداخلةبأكادير، بواسطة طاقم شبه طبي واخصائيات في جميع انواع الترويض الحسي –الحركي والتعليمي-السلوكي. متابعة : ح. فساس