وضعت عناصر الشرطة القضائية لأمن إنزكان، أخيرا، حدا لنشاط عصابة خطيرة حول حياة المواطنين إلى جحيم.العصابة تتكون من شخصين من ذوي السوابق القضائية، يبلغان من العمر 20 و21 سنة، يشتبه في تورطهما في قضايا السرقات العنيفة، وذلك في عملتين أمنيتين متفرقتين بحي "تراست". الموقوف الأول، وهو حديث العهد بالخروج من السجن، جرى اعتقاله إثر مداهمة لمنزله من طرف عناصر الشرطة القضائية والدائرة الثالثة للشرطة مدعومين بفرقة الدراجين، على خلفية تسجيل شكاية بسرقة دراجة نارية تحت التهديد بالسلاح الأبيض نفذها المشتبه فيه مؤخرا؛ كما تم حجز الدراجة المسروقة. أما الشخص الثاني، والذي يشتبه في تورطه في مجموعة من السرقات العنيفة وكان موضوع عدة مذكرات بحث من أجل السرقات والضرب والجرح البليغ بالسلاح الأبيض، فقد تم توقيفه إثر مداهمة منزله بالرغم من محاولته الفرار عبر الأسطح المتاخمة لمسكنه. كما أسفر البحث الذي أنجز في إطار هذه القضية من حجز كمية من الخمور من داخل منزل بنفس الحي، قدرت بحوالي 170 قنينة من مختلف الأصناف وعدد وافر من عبوات اللصاق، يشتبه في ترويجها من طرف شخص لا زال البحث جاريا لإيقافه، بينما تم إيقاف شقيقته التي تم ضبطها بعين المكان.