في خطوة مفاجئة وغير منتظرة،قام مركز البريد الرئيسي بالدشيرة إيقاف استقباله لبريد المؤسسات التعليمية والمعمول بها منذ سنوات ، حيث تكون صلة وصل مع اباء واولياء التلاميذ المتغيبين أو غير الملتحقين ،وتتوفر المؤسسات على كناش للتواصل تسلموه من نفس المركز لذلك الغرض ، هذه الخطوة تدعو المسؤولين الجهويين للبريد الى إيجاد حل لأن التعليم وحسب التوجهيات الرسمية شأن يهم الجميع، كما أن التلاميذ هم ضحايا هذا القرار وسيساهم ذلك في الهدر المدرسي ،إن من حق المواطنين بالدشيرة أن يوفر لهم البريد مركزا خاص بالبريد في حالة تحول المركز الموجود بالساحة الى بنك كما اشار إلى ذلك مديره واصبح يكتفي بالمعاملات المالية وستضطر المؤسسات التعليمية التنقل الى إنزكان لوضع مراسلاتها ، وهذا سيخلق متاعب مادية وهدر للوقت وللموارد البشرية للمؤسسات التعليمية المتواجدة بالدشيرة ،فالعملية تحتاج الى مصاريف التنقل التي ستنضاف الى أعباء المؤسسات بالإضافة الى تخصيص شخص يتفرغ لهذه العملية التي يكلف بها المساعدون التقنيون في غالب الاحيان دون حماية قانونية وفي غياب لوسائل النقل.فهلا فكرت الإدارة الجهوية بجدية وكرست شعار التعليم مسؤولية الجميع وأعطت أوامرها للمسؤول عن المركزبالدشيرة لإستقبال البريد ولو بصفة مؤقتة إلى حين إنشاء وكالة خاصة بذلك.