خلافا لتقرير » المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية »، الذي حمل مسؤولية « تعفن الأضاحي » للمواطن و للمناخ، أكدت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب أن « انبعاث روائح كريهة من أضاحيها أو لغير لون لحومها، جزئيا أو كليا إلى اللون الأخضر بعد ساعات من ذبحها »، راجع إلى إستعمال طرق غير مشروعة في التسمين. وقالت صيادلة المغرب في بيان لهم بنُسخة منه، أن قضية « تعفن لحوم الأضاحي » تكررت « في المغرب للسنة الثانية على التوالي، وبحدة أكبر، ما يعني تطوير مافيات مستثمرة في هذا المجال أساليبها في تعليف المواشي وتسمينها بطرق غير مشروعة قصد جني ربح سريع ولو على حساب صحة وحياة المواطنين ». وشددت، في نفس البلاغ، « أن تعفن اللحوم لا يعاين على مدار السنة عند ذبح المواشي بل أصبح يقتصر على مناسبة عيد الأضحى، مما يعني إستعمال هاته الجهات الإجرامية لمواد كيماوية على شكل أدوية بيطرية بطريقة غير مشروعة وغير مبررة لتسمين الماشية، خصوصا مع ضعف الرقابة على بيع الأدوية البيطرية في السنوات الأخيرة، والتي أصبح اقتناؤها ممكنا من خارج الصيدليات ». ودعت، ل »ضرورة إستنفار المصالح البيطرية ومكتب السلامة الصحية لفتح تحقيق شامل وإجراء معاينات ميدانية للمواشي للوقوف على الجهات المسؤولة في ترويج مثل هاته الأضاحي خلال مناسبة العيد ». وأكدت، بضرورة « إستنفار وزارة الصحة لكل العاملين بالقطاع الصحي من خلال توفير تطبيقات لتسجيل الحالات المرضية المعلن عنها والمرتبطة بتناول هاته اللحوم وذلك لتقييم حجم الضرر على المستوى الوطني ». ومن المقترحات التي قدمتها، ب »ضرورة إسترجاع كل الأدوية البيطرية لصرفها وجوبا على مستوى الصيدليات لتشديد الرقابة على صرفها للمعنين بواسطة وصفات طبية بيطرية، حفاظا على سلامة المواشي وتفاديا لمثل هاته الممارسات المشينة التي تعرض صحة وحياة المواطنين في خطر ».