مستهل جولة رصيف صحافة الجمعة من “المساء” التي ورد بها أن الجيش الجزائري يستعرض قدراته الحربية قرب الحدود مع المغرب، الأمر الذي جعل المنطقة الحدودية بين البلدين تعرف استنفارا خاصة على الجانب الجزائري، بعدما نقل الجيش الجزائري معداته وآلياته الثقيلة قرب الحدود، وبدأ المرحلة الأولى من تدريبات ومناورات مستعملا الذخيرة الحية، في خطوة قال جنرالات الجيش الجزائري إنها لتدريب القوات على أعمال قتالية تحاكي الواقع ضد عدو مفترض من المنطقة، واختبار جاهزية الجنود القتالية. ووفق المنبر ذاته، فإن الوحدات العسكرية المختلفة تتلقى التدرب على الأعمال القتالية والضربات المركزة للطيران بهدف إيقاف تقدم القوات المعادية والتصدي لقواتها الجوية، وتعزيز دفاعات الجيش، وخلق الظروف المناسبة للزج بالقوات الجزائرية في الهجوم المضاد لاحقا، مرورا بجميع مراحل الأعمال القتالية التي قامت بها الوحدات المشاركة. ونشرت الجريدة ذاتها أن الأممالمتحدة حذرت من انهيار السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى، وبات الوضع يهدد بإسقاط مزيد من أرواح القبعات الزرق المغاربة، فيما طالبت المنظمة الدولية بفتح تحقيق في مقتل 3 جنود مغاربة على أيدي “أنتي بالاكا” خلال يومين. وأفادت “المساء” بأن جمهورية إفريقيا الوسطى مهددة بالفوضى، مما يقوض جهود السلام ويعرض حياة الجنود المغاربة العاملين في بعثة حفظ السلام للخطر. ونقرأ في “المساء” أيضا أن مطار مراكش المنارة عاش حالة استنفار على إثر تجاوز أحد المسافرين لرجال الأمن المكلفين بالمراقبة ونجاحه في صعود إحدى الطائرات التي كانت تستعد للإقلاع. ونسبة إلى مصدر الجريدة، فإن المسافر المذكور الذي كان متأخرا تجاوز المراقبة الأمنية من أجل اللحاق بالطائرة التي كانت بالمدرج، وهو ما دفع المصالح الأمنية إلى إعلان حالة استنفار بالمطار من أجل الوصول إليه وتوقيفه. وإلى “الصباح” التي نشرت أن مختبرات التحليلات الطبية تتاجر في معطيات شخصية لمرضى؛ إذ توصلوا بمكالمات هاتفية من بعض مختبرات تصنيع الأدوية تحثهم على اقتناء علاجات تلائم أمراضهم. ووفق مصادر الجريدة، فإن الأمر يتعلق بمحادثات على الهاتف فاجأت مرضى بذيوع أسمائهم وهوياتهم ونوعية أمراضهم، وأرقام هواتفهم، دون إذن شفهي أو خطي منهم، وتضمنت أيضا عروضا تسويقية بأسعار أقل من المقدمة في الصيدليات. وجاء في الورقية نفسها أن المصالح الأمنية بفاس اعتقلت ثلاثة شباب يشتبه في مناصرتهم وموالاتهم لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام، المعروف إعلاميا ب”داعش”، من بينهم مستخدم بشركة مكلفة بتدبير قطاع النفايات بالمدينة، قبل وضعهم رهن الحراسة النظرية في انتظار إحالتهم على الجهة القضائية المختصة. وننتقل إلى “أخبار اليوم” التي أفادت بأن القصر الملكي بمرشان يعرف استعدادات لوجستيكية وتنظيمية مكثفة؛ وذلك في إطار التحضيرات الخاصة باحتفالات عيد العرش؛ إذ ينتظر أن يلقي الملك محمد السادس خطاب العرش يوم الأحد المقبل، الذي تتوجه إليه الأنظار في سياق أزمة حراك الريف التي وصلت إلى الباب المسدود. أما “الأخبار” فأوردت أن غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف بمدينة طنجة أدانت أربعة متهمين ضمن عصابة تنحدر من مدينة أصيلة ب21 سنة سجنا نافذا، بعد مؤاخذتهم بتهم تتعلق بالسرقة الموصوفة واستهلاك المخدرات القوية وإخفاء شيء متحصل عليه من جناية والمشاركة فيها. وفي خبر آخر، قالت الجريدة ذاتها إن نقابيين وحقوقيين طالبوا وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد حصاد، بتصحيح أخطاء عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابقة، في تدبير ملف الأساتذة المتدربين والتجاوب مع مطالب المرسبين في الشق الشفوي من مباراة التوظيف التي فرضت على هذا الفوج من نساء ورجال التعليم، نتيجة مرسوم فصل التوظيف عن التكوين الذي عرف تنزيله جدلا واسعا، خاصة بعد التعاقد دون أي تكوين أو تجربة مسبقة في ميدان التعليم، الذي يرتبط ببناء الأجيال ومستقبل الوطن.