أفادت يومية "المساء" أن المنطقة الحدودية بين المغرب والجزائر تشهد استنفارا كبيرا، خاصة على الجانب الجزائري، بعدما نقل الجيش الجزائري معداته وآلياته الثقيلة قرب الحدود. وأضافة اليومية أن الجيش الجزائري بدأ المرحلة الأولى من تدريبات ومناورات مستعملا الذخيرة الحية، في خطوة قال جنرالات الجيش الجزائري إنها لتدريب القوات على أعمال قتالية تحاكي الواقع ضد عدو مفترض من المنطقة، واختبار جاهزية الجنود القتالية.
وأشارت الجريدة أن وحدات من الجيش الجزائري انتقلت قرب الحدود المغربية الجزائرية، معلنة انطلاق المرحلة الأولى من تمرين تستعمل فيه الذخيرة الحية تطلق عليه القوات الجزائرية اسم «مجد 2017»، حسب ما أعلنت عنه مصادر عسكرية جزائرية.
وكشفت وزارة الدفاع الجزائرية أن تنفيذ المرحلة الأولى من تمرين بياني مركب بالذخيرة الحية «مجد 2017» ينفذ في ظروف قريبة من الواقع، شاركت فيه العديد من الوحدات البرية والجوية والدفاع الجوي عن الإقليم.