بالرغم من مجهوادت الجهات الأمنية والمجلس المنتخب والسلطات المحلية لإعادة الاعتبار لقصبة اكادير اوفلا التاريخية ، إلا أن بعد المكان عن مركز المدينة ، وعدم توفرها على منشأة تابعة إحدى الجهات الرسمية تجعلها قريبة من أعين السلطات ، فإن ذلك بالمقابل يفسح المجال لمجموعة من المتشردين والمتسكعين وذوو السوابق العدلية ، من اتخاد القصبة مكانا للابتزاز ، ولعل أهم تجلياته في مربد القصبة الذي يضطر زواره أداء مبلغ 10 دراهم بدون قانون منظم ، وتتوجه الساكنة لكل المسؤولين بحمايتهم من هذه التصرفات ، وتخصيص وحدة للمراقبة تبقى تابثة بالقصبة ، وخاصة وأنها تعتبر شاهدا على تاريخ المدينة الذي أتى الزلزال على أهم معالمه