تصدى بنك المغرب لأول هجوم للمضاربة على قيمة الدرهم، والذي كلف احتياطات الصرف من العملات الأجنبية 10 في المائة من قيمتها منذ بداية شهر ماي. وعرفت احتياطات بنك المغرب انخفاضا متواصلا منذ بداية ماي. ويرجع سبب هذا الانخفاض أساسا إلى اضطرار بنك المغرب لشراء المعروض من الدرهم مقابل العملات الصعبة دفاعا عن قيمة الدرهم. ومع اقتراب موعد الشروع في تعويم الدرهم يراهن المضاربون على انخفاض قيمته، والسعي إلى تحقيق مكاسب مالية.