خرجت نقابة المكتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين، نقابة نائب التعليم باكادير، ببيان ناري، تتهم فيه زعيمهم السابق، و مسؤولهم النقابي في استمرار السيد النائب الإقليمي بأكادير اداوتنان شكري الناجي في نهج أسلوبه النمطي الفاشل المتجاوز في تدبير الشأن التعليمي نتج عنه كثيرا من الخروقات والتجاوزات جعلت الإقليم للموسم الدراسي الثاني على التوالي يعيش في أجواء الاحتقان واللاستقرار التربوي، و التمادي في تجاهل معاناة الحالات الاجتماعية للحركة الوطنية التكميلية المرابطة في مقر النيابة منذ 12 شتنبر 2012، و دعت ذات النقابة إلى خوض إضراب إقليمي يومي 20 و21 نونبر 2012 مع تنظيم مسيرة احتجاجية الى مقر الولاية، و خوض إضراب إقليمي ثان ايام 19 و20 و21 دجنبر 2012 مع تنظيم وقفة احتجاجية امام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط يوم 20 دجنبر 2012. وفيما يلي النص الكامل لبيان النقابة كما توصل به اكادير24: بيان للأسرة التعليمية والرأي العام الوطني عقد المكتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب اجتماعا استثنائيا بتاريخ 20 أكتوبر 2012 لتقييم الوضع التربوي وتحليل مختلف مستجدات الساحة التعليمية إقليميا والتداول في الوضع التنظيمي محليا وبعد المناقشة والمداخلات تم استنكار ما يلي: على المستوى التعليمي إقليميا: استمرار السيد النائب الإقليمي بأكادير اداوتنان في نهج أسلوبه النمطي الفاشل المتجاوز في تدبير الشأن التعليمي نتج عنه كثيرا من الخروقات والتجاوزات جعلت الإقليم للموسم الدراسي الثاني على التوالي يعيش في أجواء الاحتقان واللاستقرار التربوي، فبدل أن يعمل على احتواء المشاكل التعليمية والبحث لها عن الحلول، واعتماد مقاربة تشاركية حقيقية في التسيير عمد بكل إصرار وتحد إلى نهج أسلوب الإقصاء حيث انفرد بتمرير جميع العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي في غياب الشركاء النقابيين ضدا على المذكرات المنظمة،وعمد إلى إقحام أطراف نقابية موالية غير شرعية بهدف التشويش وتمييع الاجتماعات، وأصبح دوره مقتصرا على إذكاء الفتن التربوية هنا وهناك ومحاربة العمل النقابي الشرعي، والانتقام من الأسرة التعليمية خصوصا منها التابعين للجامعة الحرة للتعليم بتنقيلات وتكليفات تعسفية وتهديدات بهدف التأثير على مسارها النضالي والنيل من تماسك وصمود مناضلاتها ومناضليها. التمادي في تجاهل معاناة الحالات الاجتماعية للحركة الوطنية التكميلية المرابطة في مقر النيابة منذ 12 شتنبر 2012 دفاعا عن حقهم في الالتحاق بأزواجهن ولم شمل أسرهن وتبقى نيابة اكادير الوحيدة على الصعيد الوطني لم تسو هذا الملف؟ ! الإخفاق في تدبير ملف الحركة المحلية للموسم الدراسي 2009 .فبعد أن تم تعيين هؤلاء المستفيدين من طرف إدارة الأكاديمية بموجب مراسلة وزارية حجبت الثقة عن السيد النائب الإقليمي لإدارة هذا الملف رفض هذا الأخير تسليم هذه التعيينات )الثمانية( الى المعنيين بالأمر وبعد مرور أكثر من شهر وما نتج عنه من هدر لزمن المتعلمين اضطر إلى تسليمهم هذه التعيينات؟ تسييس الحقل التربوي من خلال القيام بخرجات مع بعض الأعيان للمؤسسات التعليمية بهدف الترويج والدعاية الانتخابية السابقة لأوانها على مستوى الوضع التنظيمي محليا: أدان المجتمعون ما تتعرض له الجامعة الحرة للتعليم من مؤامرة وتشويش تستهدف تماسكها ووحدتها وصمود مناضليها الشرفاء – في هذه الظرفية الدقيقة – وانخراطهم الواعي في الدفاع عن القضايا المشروعة العادلة للأسرة التعليمية وثباتهم على مبادئهم ومواقفهم وعلى خطهم النضالي الواضح الملتزم بالهموم والقضايا المصيرية للأسرة التعليمية بعيدا عن المزايدات أو الخضوع لشعوذة المتطفلين وسماسرة العمل النقابي ويدعو المكتب الإقليمي للجامعة جميع مناضليها ومناضلاتها إلى التحلي باليقظة لإفشال هذه المؤامرات التي تحاك ضد نضالاتهم من طرف جيوب المقاومة وأشباه النقابيين الذين وظفتهم الإدارة لإفشال المعركة البطولية ووأد الزخم النضالي غير المسبوق الذي انخرطت فيه الجامعة الحرة للتعليم بكل وعي ومسؤولية دفاعا عن مصالح وحقوق الأسرة التعليمية. إن خبرة العمل النقابي داخل الجامعة التي هي واعية منيعة لا تستطيع معها المناورات والتضليل النيل منها او التشكيك في مصداقيتها او التأثير عليها، ولن تغفر الاسرة التعليمية ومناضلي الجامعة لكل من تآمر على وحدتها وتاجر بمبادئها وسعى الى تشتيتها تحت أي ذريعة.. لن تغفر غدا لكل من نسي أو تناسى هذه الحقيقة – بعد انتهاء الأحلام الوردية والإيحاءات المشبوهة والوعود الكاذبة – أنه ساوم بالوحدة مقابل مكاسب انتهازية ضيقة. وبناءا عليه، قرر المكتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم ما يلي: الدعم المطلق لنضالات الجامعة الحرة للتعليم إقليميا،جهويا ووطنيا. دعوة جميع الأسرة التعليمية الى المشاركة الفعلية الوازنة في المحطات النضالية التي انخرطت فيها الجامعة: – خوض إضراب إقليمي يومي 20 و21 نونبر 2012 مع تنظيم مسيرة احتجاجية الى مقر الولاية. - خوض إضراب إقليمي ايام 19 و20 و21 دجنبر 2012 مع تنظيم وقفة احتجاجية امام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط يوم 20 دجنبر 2012. - رفض تحويل المكاتب النقابية الفئوية والفرعية التابعة للجامعة الحرة للتعليم الى مجرد ملحقة إدارية تتلقى التعليمات من مكتب السيد النائب. تجميد النشاط النقابي داخل الجامعة الحرة للتعليم لبعض العناصر غير المنضبطة للمبادئ والقرارات التنظيمية. ونهيب بكل المكاتب النقابية المنضوية تحت لواء الجامعة الحرة للتعليم الى مزيد من الوحدة ورص الصفوف لإغلاق الأبواب على كل المتاجرين في الحقل التربوي والمتربصين بالأسرة التعليمية ومعاركها البطولية التي تخوضها من أجل انتزاع حقوقها المشروعة.