نقابات اكادير تتهم النائب الاقليمي بالفساد المالي والسطو على فيلا وتحويل مبلغ 180 مليون سنتيم وتدعو الى خوض سلسلة من الاعتصامات والاحتجاجات. نص البيان عقدت النقابات التعليمية الاكثر تمثيلية :الجامعة الوطنية للتعليم (ا م ش)،الجامعة الحرة للتعليم (ا ع ش م) ،الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ( ا و ش م) والنقابة الوطنية للتعليم (فدش) اجتماعا تنسيقيا استثنائيا بتاريخ تاسع دجنبر 2012 للمناقشة والتداول في الوضع التعليمي وطنيا وجهويا وإقليميا؛ وبعد وقوفها على ما تعرفه المنظومة التعليمية مناختلالات نتيجة السياسة الارتجالية المتبعة في الحقل التربوي وإقدام الوزارة على كثير من الاجراءات الاحادية المتسرعة خلقت جوا من الارباك والتشويش كتدبير الزمن المدرسي في غياب استراتيجية ورؤية واضحة للإصلاح الحقيقي ،وبعد استعراضها لما تعرفه بالخصوص نيابة اكادير اداوتنان التي تشكل نشازا على المستوى الوطني سواء من حيث الخروقات والتجاوزات ل"مسؤول اقليمي “ يعتبر نفسه فوق القانون، بعد أن تم تهريبه في جنح الظلام من اقليم اشتوكة ايت بها الذي عاث فيه ظلما وفسادا تعكسه التعويضات التي تم نهبها خارج القانون وبناء مؤسسات تعليمية حديثة تشوبها عيوب (المرابطين نموذجا) ولا تحترم فيها أدنى الشروط المنصوص عليها في دفتر التحملات في عهده خير دليل على ضلوعه في التآمر على المنظومة التربوية. وبدل ان تعمل الادارة المركزية على محاسبته ومساءلته كافأته بالإشراف على نيابة اكادير اداوتنان؛ ليواصل نهجه في التدبير السيء باذكاء الفتن التربوية هنا وهناك وتغذية الاحتقانات والاحتجاجات والتدخل السافر في الشؤون الداخلية للتنظيمات النقابية والاصرار على التحدي والاستفزاز وإقصاء الشركاء الاجتماعيين. وعلى الرغم مما قدمته النقابات التعليمية في بياناتها من حجج ودلائل تكشف استشراء الفساد الاداري والمالي والتربوي بالإقليم، ورغم وعود المسؤول الاول عن قطاع التعليم –السيد الوزير- بوضع حد للعبث والتسيب التدبيري بنيابة اكادير اداوتنان في مراسلة الى النقابات التعليمية مؤرخة ب 06 يونيو 2012 تحت رقم 12/705 ، غير ان الوضع التربوي ما يزال على ما هو عليه للموسم الدراسي الثاني على التوالي من توتر وفساد وعدم استقرار مما جعل الشائعات تتناسل حول الجهات النافذة المحتضنة التي تحمي هذا النائب المستبد ، ومن له المصلحة في استمرار الاحتقان التعليمي بأكادير إداوتنان دون غيره من الاقاليم التسعة بالجهة التي تعرف الاستقرار التربوي. وآخر ما تفتقت به قريحته التدبيرية الترامي على الملك العمومي (سكن وظيفي) عبارة عن فيلا بثانوية يوسف بن تاشفين بالحي السويسري بقلب أكادير الحاملة للرقم المخزني 1/388 مساحتها 850 مترا مربعا؛ ومحاولة تحويل اعتمادات تناهز 180 مليون سنتيم مخصصة لإصلاحات بالثانوية التأهيلية نحو الفيلا المحتلة إرضاء لغروره وعنهجيته، نتساءل كيف تم ربطها بشبكتي الماء و الكهرباء ؟و من وقع محضر الاسناد؟ وبناء على ما سبق، فإن النقابات التعليمية الأربع الأكثر تمثيلية، تعلن للرأي العام التربوي ما يلي: وحرصا منا كنقابات على مصلحة المنظومة والتلميذ أولا –فعلا وليس قولا- وحقه في التمدرس في ظروف عادية؛ خصوصا مع اقتراب موعد الامتحانات الاشهادية ودرءا للاتهامات المجانية في حق نساء ورجال التعليم بكونهم يستغلون الاضرابات التي يخوضونها دفاعا عن مطالبهم المشروعة كعطلة مدفوعة الأجر فقد قررت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية تحويل المحطات النضالية المقررة أيام 19 و 20 و 21 دجنبر 2012 إلى أشكال نضالية جديدة حتى تتحقق مطالبها في تصحيح الوضع التعليمي المتردي بنيابة أكادير اداوتنان ووضع حد للفساد الاداري والمالي والتربوي وفق المواقف النضالية الآتية: وبناء عليه، نهيب بجميع مكونات الاسرة التعليمية الى الانخراط الواعي والمسؤول في إنجاح جميع المحطات النضالية للدفاع عن حقوقها ومكتسباتها ومحاربة المفسدين الذين عاثوا فسادا في نيابة أكادير إداوتنان. وعاشت الشغيلة التعليمية موحدة ومتضامنة.