تعرض عبد الله أبرني، رئيس جماعة التامري التابعة ترابيا لعمالة أكادير، زوال أمس الإثنين، للاحتجاز من طرف 14 مستشارا عضوا بمكتبه داخل الجماعة لأزيد من ست ساعات متواصلة. وقد جاءت عملية احتجاز الرئيس المذكور بسبب المشاكل والطريقة التي يدبر بها الرئيس المجلس. وحسب ما أكدته مصادر مطلعة لأكادير 24 أنفو، فإن مستشاري وبعض من أعضاء المجلس طالبوا أثناء احتجازهم للرئيس المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بفتح تحقيق في مجموعة من الملفات التي شابتها خروقات عديدة، فضلا عن ما أسموه "تزويرا" لمحاضر دورتي فبراير وماي. المصدر نفسه، ذكر أن الأعضاء المحتجين المنتمين لحزبي التجمع الوطني للأحرار والإستقلال، طالبوا بحضور ممثل عن ولاية جهة سوس ماسة في حين سارع الرئيس المحتجز إلى الاتصال برئيس الدائرة الأطلسية لحمايته والتدخل لتخليصه من قبضة المستشارين. وبعد حضور عناصر سرية الدرك الملكي بالتامري، صرح الرئيس بخصوص الواقعة مباشرة بعد إطلاق سراحه للأعضاء المحتجين، أنه مستعد لتقديم استقالته من رئاسة المجلس، الاثنين المقبل، شريطة أن يقدم نائبه الأول كذلك الاستقالة.