قام السيد يونس بنعكي مدير الميزانية والشؤون العامة والممتلكات بالوزارة بمعية المدير المكلف بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة والمديرين الاقليميين للجهة يومي الأربعاء 17 ماي و الخميس 18 ماي 2017 بزيارات القرب الميدانية لتفقد سير أوراش التأهيل المندمج لعدد من المؤسسات التعليمية بالمديريات الاقليمي لاشتوكة أيت باها وتيزنيت وتارودانت بجهة سوس ماسة من أجل إضفاء حلة جديدة عليها والاهتمام بالمظهر الداخلي والخارجي. وفقا للأولويات التي حددها السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، فإن هاته الزيارات، شكلت مناسبة للوقوف على ما تحقق في الميدان، وكذا الاطلاع على سير هذا الورش الوطني الكبير وما رصد من موارد القطاع ومن دعم شركاءه ومحتضنيه، حتى يكون التحضير للدخول المدرسي المقبل 2017 2018 تحضيرا جيدا، ويكون لكل المجهودات الجماعية والموارد المتاحة الأثر الميداني والملموس على جاذبية بنيات الاستقبال، سواء تعلق الأمر بالمؤسسات التعليمية أو الداخليات أو الأتات المدرسي، يكون له الأثر على تحسين جودة التعلمات وتنمية حافزية الفاعلين التربويين. وسجل خلال اللقاءات الميدانية، الدعم المالي والمادي الكبير الذي أبدته السلطات الجهوية والاقليمية، في شخص السيدة والي جهة سوس ماسة وعمال عمالتي وأقاليم الجهة إلى جانب السلطات المنتخبة، من المجالس الاقليمية والمجالس الترابية، بمعية هيئات المجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين وجمعيات الآباء والأمهات، عكسه الانخراط النوعي والوازن لعدد من شركاء منظومة التربية والتكوين في المباشرة الفعلية والعملية لعمليات التأهيل المندمج لمؤسسات التربية والتكوين على تراب مؤسسات جهة سوس ماسة. من جهتها، عبأت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة ومصالحها الاقليمية مواردها المالية والمادية لمباشرة عمليات التأهيل المندمج لمؤسسات التربية والتكوين، وإصلاح الأتاث المدرسي (طاولات، كراسي، سبورات...) وتعويض المتلاشي غير القابل للإصلاح وترشيد تدبيره، مع تأمين مزيد من تجهيزات الداخليات (أسرة، أفرشة..) وتحسين ظروف الايواء بالداخليات، حتى نضفي رونقا وجاذبية وجمالية على مرافق المؤسسات وخدماتها، حتى تستقبل التلميذات والتلاميذ وتؤمن تمدرسهم في ظروف لائقة خلال الدخول المدرسي المقبل. وحتى تكسب الرهان، تدعو الأكاديمية جميع الفاعلين والشركاء لمزيد من التعبئة والانخراط الجماعيين في هذا الورش الهام من أجل جعل المؤسسة التعليمية تحظى باهتمام وثقة ورضى الجميع، ونكون في الموعد لاستقبال المتمدرسين في ظروف مناسبة ترقى لمستوى تطلعات الأسر والمجتمع المغربيين.