بعد أن أصدرت ثلاث نقابات تعليمية بطاطا بيانا تندد فيه بما اعتبرته تلاعبا للمدير المكلف بتسيير أكاديمية سوس ماسة بتعويضات التنقل الخاصة بالأساتذة القادمين من المديريات البعيدة والذين أسندت لهم مهمة الإشراف بمقر الأكاديمية على امتحانات التوظيف بالعقدة أيام 5 و 6 و 7 دجنبر 2016 ضدا على المساطر المعمول بها، ومعلنة رفضها لمخطط ضرب مجانية التعليم ، أصدرت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة بيانا توضيحيا حول الموضوع تؤكد من خلاله حرصها على تأمين الدعم اللازم للمديرية الاقليمية لطاطا عبر لجن تقنية مصاحبة مؤطرة في مجالات تدبير الموارد البشرية والتخطيط والخريطة والمالية ، وتنفي من خلاله وجود أي تلاعب بتعويضات الأساتذة كما ادعاه البيان النقابي.. وفيما يلي نص البيان التوضيحي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة : فعلى إثر البيان الصادر عن ثلاث نقابات تعليمية بطاطا مؤرخ في 28 دجنبر 2016، ومواصلة لنهج الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة في إطلاع الرأي العام على كل الحقائق، تتقدم هاته الأكاديمية بالتوضيحات الآتية: حرصت إدارة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة على تأمين الدعم اللازم للمديرية الاقليمية لطاطا عبر لجن تقنية مصاحبة مؤطرة في مجالات تدبير الموارد البشرية والتخطيط والخريطة والمالية وتوسيع العرض التربوي والدعم الاجتماعي ومشاريع المؤسسات التعليمية وغيره، مما كان له الأثر الايجابي على أداء هاته المديرية طيلة 10 أشهر من العمل المسترسل والمتواصل؛ ليس هناك أي تلاعب بتعويضات الأساتذة كما ادعاه البيان النقابي، بل على العكس تم أداء مستحقاتهم المالية قبل نهاية السنة المالية 2016، وهو ما كان محل تنويه من قبل زملاء لهم، مما يعكس سرعة الأداء وحكامة التدبير، خلافا لما روج له؛ ما أثير بخصوص توفير شروط اشتغال ممثلي الموظفين في اللجن الثنائية أثناء انعقاد المجالس الانضباطية باطل، فإلى جانب ممثلي الموظفين يحضر تلك المجالس ممثلو الادارة وتنعقد تلك المجالس بنفس الشروط لجميع الفئات في دائرتين. غير أن ما حدث هو مطالبة ممثل إحدى فئة الموظفين بتوفير "امتيازات غير مشروعة لم تستجب لها الادارة؛ الأساتذة المتعاقدون سيتم تكليفهم خلال ما تبقى من السنة الدراسية، والحاجيات المعبر عنها تمت في إطار تدبير مندمج بين أطر الموارد البشرية والخريطة المدرسية، وليس هناك أي تلاعب أو ما شابهه؛ الخصاص في الادارة التربوية بطاطا محدود ومتحكم فيه إذا ما قورن بمواقع أخرى داخل جهة سوس ماسة. وأمام هذا الوضع بادرت الأكاديمية إسناد الادارات التربوية الشاغرة لمديرين آخرين بسبب الندرة في الموارد البشرية. وقد أكدت الأكاديمية إثر زيارات اللجنة الجهوية خلال الدخول المدرسي الجاري لطاطا (أسوة بباقي مديريات الجهة) أنها ستوفر حوافز استثنائية في هذا الوضع الطارئ نتيجة الخصاص؛ تفويض الاعتمادات المالية لفائدة المديرية الاقليمية لطاطا خلال السنة المالية الجارية 2016، والأكاديمية تواكب ذلك بالمصاحبة والتتبع المنتظمين، كما أن هاته الأكاديمية ومصالحها الاقليمية تخضع لافتحاصات منتظمة داخلية من قبل الوحدة الجهوية للافتحاص وأجهزة مماثلة مركزية، ومن مؤسسات أخرى خارجية. وإذ تقدم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة هاته الافادات والتوضيحات، فإنها لتؤكد مرة أخرى أنها تضع مصلحة المتعلم فوق كل اعتبار بما تتوفر عليه من موارد مالية ومادية وبشرية، وما تتلقاه من دعم وسند من قبل الفاعلين والغيورين وشركائنا المؤسساتيين من مختلف المواقع، حتى نجعل المدرسة تتقوى بالمجتمع وتغذيه وتنميه. عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة