مشهد أضحى مألوفا على مرتادي ساحة السعادة بإنزكان خصوصا ونحن على أبواب حلول شهر رمضان الأبرك. هذا المشهد يزيد من مخاوف الوافدين على الساحة للراحة والفسحة خصوصا من تصرفات بعض الشباب وهم مجموعات كبيرة كل مجموعة تضم بين 4 و 10 فردا.. يجوبون الساحة صعودا و نزولا.. جيئة و ذهابا.. وهم يصرخون بشكل هيستيري على متن درجاتهم النارية في سباقات مرعبة التي ينطلقون بها أو الحركات البهلوانية التي يؤدونها وسط الأطفال والنساء فيصبحون أبطال بنظر من حولهم.... ولكن إذا تأملنا قليلا في تلك التصرفات غير المألوفة والمتهورة التي يفعلها الكثير من المراهقين، سنجد أن بعض هذه التصرفات تؤكد امتلاكهم لشجاعة غير اعتيادية، وفي تصريح لأستاذ جامعي متقاعد لأكادير24، قال هذا الأخير أن بعض العائلات تتحمل المسؤولية الكاملة لتنامي هذه الظاهرة حين تقتني الدراجات النارية لأبنائها للتباهي والتفاخر في الوقت الذي تفضل فيه الجهات المعنية صمت القبور..