يعيش الرضيع سعد البالغ من العمر 8 أشهر حالة صحية خطيرة ،قد ستعصف بحياته في أية لحظة ،إن لم يجري عمليات جراحية مستعجلة. الرضيع يعاني من تشوه خلقي في مخرجه ، حرمه من البراز الطبيعي ، وازداد الوضع تأزما مع مرور الأيام ، بحيث خرجت نصف أمعائه خارج جسده من صرته. وأكد أحد الفاعلين الجمعويين المتتبعين لحالة سعد، بأن أسرة الرضيع لم تعد تذوق طعم النوم منذ شهور ،وتعيش في فقر مدقع ، فرب الأسرة لايتوفر على تغطية صحية تضمن لابنه الاستشفاء والعلاج في المستشفيات العمومية ، ويعمل مياوما ، ووالدته هي الأخرى ربة بيت. وتقطن الأسرة بأحد الدواوير بمنطقة سيدي بوسحاب التابعة للجماعة القروية امسكرود باقليم اكادير اذا وثنان ويضيف ذات المتحدث "الطفل سعد ازداد بتشوه خلقي في المخرج، و يجد اليوم صعوبة في وضع البراز مما تسبب له في انتفاخ في الظهر ، فأصبح من الصعب عليه النوم على ظهره ،و بدأت متاعب أمه و اسرته منذ ولادته من خلال الذهاب به الى مستشفى الحسن الثاني بأكادير و تم نقله الى مستشفى محمدالسادس بمراكش في شهر نونبر 2016 ، و تم اعطائه موعد طبي يوم 08 ماي 2017 و ذلك رغم الحاجة الماسة لتدخل جراحي مستعجل للطفل حيت مكت في المستشفى حوالي 18 يوم و نظرا لعدم توفر بطاقة الرميد أو التغطية الصحية للأسرة ، فهذه الأخيرة ملزمة بدفع مبلغ 2400 درهم مقابل المدة التي قضاها الطفل في مستشفى محمدالسادس" ونظرا للحالة المادية الصعبة للأسرة ، فقد اختارت الرجوع إلى المنزل ، ووضع الرضيع بين يدي القدر ، و في اتصال هاتفي بوالد ووالدة سعد أشار المتحدثان إلى أن أملهما اليوم هو أن يصل نداؤهما إلى الملك محمد السادس ، ووزير الصحة الحسين الوردي ، من أجل التدخل السريع لانقاد حياة الطفل سعد من الاهمال الدي يعاني منه ،و يتم انقاده و ارجاع الابتسامة له و لاسرته .