يعيش الرضيع سعد البالغ من العمر 8 أشهر حالة صحية خطيرة ،قد ستعصف بحياته في أية لحظة ،إن لم يجري عمليات جراحية مستعجلة. الرضيع يعاني من تشوه خلقي في مخرجه ، حرمه من البراز الطبيعي ، وازداد الوضع تأزما مع مرور الأيام ، بحيث خرجت نصف أمعائه خارج جسده من صرته. وفي اتصال هاتفي لليوم 24 بأحد الفاعلين الجمعويين المتتبعين لحالة سعد، أكد هذا الأخير أن أسرة الرضيع لم تعد تذوق طعم النوم منذ شهور ،وتعيش في فقر مدقع ، فرب الأسرة لايتوفر على تغطية صحية تضمن لابنه الاستشفاء والعلاج في المستشفيات العمومية ، ويعمل مياوما ، ووالدته هي الأخرى ربة بيت. وتقطن الأسرة بأحد الدواوير بمنطقة سيدي بوسحاب التابعة للجماعة القروية امسكرود باقليم اكادير اذا وثنان ويضيف ذات المتحدث "الطفل سعد ازداد بتشوه خلقي في المخرج، و يجد اليوم صعوبة في وضع البراز مما تسبب له في انتفاخ في الظهر ، فأصبح من الصعب عليه النوم على ظهره ،و بدأت متاعب أمه و اسرته منذ ولادته من خلال الذهاب به الى مستشفى الحسن الثاني بأكادير و تم نقله الى مستشفى محمدالسادس بمراكش في شهر نونبر 2016 ، و تم اعطائه موعد طبي يوم 08 ماي 2017 و ذلك رغم الحاجة الماسة لتدخل جراحي مستعجل للطفل حيت مكت في المستشفى حوالي 18 يوم و نظرا لعدم توفر بطاقة الرميد أو التغطية الصحية للأسرة ، فهذه الأخيرة ملزمة بدفع مبلغ 2400 درهم مقابل المدة التي قضاها الطفل في مستشفى محمدالسادس" ونظرا للحالة المادية الصعبة للأسرة ، فقد اختارت الرجوع إلى المنزل ، ووضع الرضيع بين يدي القدر ، و في اتصال هاتفي لليوم 24 بوالد ووالدة سعد أشار المتحدثان إلى أن أملهما اليوم هو أن يصل نداؤهما إلى الملك محمد السادس ، ووزير الصحة الحسين الوردي ، من أجل التدخل السريع لانقاد حياة الطفل سعد من الاهمال الدي يعاني منه ،و يتم انقاده و ارجاع الابتسامة له و لاسرته .