قالت مصادر مطلع لأكادير 24 أن اقتراح اللجنة المركزية التي حلت بالمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة والذي يتجلى في إسناد الإدارة البيداغوجية للجنة مركزية على أساس أن يطوى ملف الاحتجاج وتفتح صفحة جديدة مع ذات المدير المحتج ضده قوبل (المقترح) من طرف الطلبة بالرفض. واستطردت تلك المصادر أن الطلبة تشبثوا برحيل المدير المحتج ضده ،ومحاسبته طبقا للقانون بسبب شططه في استعمال السلطة وتجويع الطلبة حتى يعلم الكل أن القانون فوق الجميع وفق ذات المصادر. هذا وقد حلت لجنة مركزية تشمل أربعة عناصر من ضمنهم مديرة مسؤولة حلت بإدارة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة صباح يوم أمس الثلاثاء 25 ابريل الجاري ، للتباحث في شأن مطالب طلبة المعهد الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الدراسة وينقلون احتجاجهم من داخل أسوار المعهد الى عمالة انزكان ايت ملول عازمين (الطلبة )خوض أشكال نضالية تصعيدية أخرى حتى إيجاد حل جدري لمشاكلهم مع مدير المؤسسة . يشار إلى أن الطلبة الذين دخلوا في اعتصام مفتوح ابتداء من 12 ابريل الجاري ،اتهموا مدير المعهد باستغلاله لمنصبه كأستاذ و مدير لترهيب الطلبة و ترسيبهم بسبب مواقفهم النضالية متخوفين ،أن يتكرر سيناريو السنوات الماضية حيث كان هذا المدير يشغل منصب أستاذ لمادة ” الإستراتيجيات الفلاحية”، و ذلك من خلال منحهم نقطا إقصائية حسب القانون الداخلي للمؤسسة، الذي يقتضي بترسيب كل من حصل و لو في مادة واحدة على هاته النقطة، و قد يعيد المدير نفس الخطة بعدما تولى تدريس مادة “قانون الشغل” الشيء الذي يقف عائقا حول السير العادي للتحصيل الدراسي من خلال التأثير النفسي على الطلبة ،كما اتهموه ( المدير) باستغلال نفوذه وسلطته بحرمان الطلبة في الانخراط في الأنشطة الموازية لتخصصهم مثل حرمانهم من تمكينهم من وسيلة النقل للمشاركة وحضور أنشطة كوب 22 ومهرجان اللوز الوطني بتفراوت ، وعدم اعتراف الإدارة بجمعية الطلبة ذات الطابع القانوني. وقد نفى مدير المؤسسة من قبل في اتصال هاتفي مع اكادير 24 ما تضمنه بيانات الطلبة من التهم الموجهة إليه مؤكدا انه يقوم بعمله طبقا للقانون وفي إطار اختصاصاته .