لاتزال العديد من جمعيات المجتمع المدني بجماعة تيوغزة تنتظر صرف المنح السنوية التي توزع عليها.هذه المنح التي لاتزال عالقة بسبب عدم اجتماع اللجنة المالية لحد الان .وهو ما خلف تدمرا وسط العديد من الفاعلين الجمعويين بالجماعة .وبعد ان منعت حرارة الجو رئيس اللجنة من عقد اجتماعها في الصيف .لاتزال هذه اللجنة لم تنعقد لحد الان دون معرفة سبب ذلك.تاركين امال هاته الجمعيات معلقة الى وقت لاحق منتظرة عطف اعضاء اللجنة الذين يغردون خارج السرب.في تحد كامل للمسؤلية الملقاة على عاتقهم.وهو ما يوضح بجلاء استهزاء هؤلاء المسؤولين بهذه الجماعة القروية التي قدر لها ان تدفع ثمن الصراعات السياسية الواهية. التي اصبحت في الاونة الاخيرة تطفو الى الى السطح دون اعتبار لمصلحة المواطنين الذين لا محل لهم من الاعراب في هذه المعادلة الصعبة التي شكلت حديث الالسن في الاونة الاخيرة خصوصا بعد مهزلة الدورة الاستتنائية في شتنبر الماضي.التي ازالت الغبار عما يدور وراء كواليس المجلس الجماعي لتيوغزة.مجاس اقل ما يمكن القول عنه .بدون عنوان هذا واثار انعقاد اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمقر قيادة تيوغزة عوض قاعة الاجتماعات بالجماعة جملة من التساؤلات الا ان مصادر مطلعة اكدت ان سبب ذلك يعود الى خوف اعضاء المجلس الممثلين في هذه اللجنة من الحضور المكثف للساكنة وبالتالي الاصطدام معهم خصوصا وان الكثير منهم درس الشارع التيوغزوي وعلم علم اليقين بانهم غير مرغوب فيهم في هذا المجلس كان لسان حالهم يقول : هادي و التوبة ؟؟؟؟؟؟