في آخر تطورات قضية مقتل البرلماني عن حزب الإتحاد الدستوري عبد اللطيف مرداس أفادت مصادر مطلعة، أن علاقة غرامية كانت تجمع المشتبه فيه الرئيسي بزوجة القتيل البرلماني عبد اللطيف مرداس. وأفادت ذات المصادر، أن زوجة القتيل كانت تربطها علاقة غرامية بالمستشار السياسي و النائب الرابع لمقاطعة اسباتة، الذي اعترف أنه القاتل الفعلي لمرداس، كما كشفت عن ذلك عملية إعادة تمثيل الجريمة صباح يومه الأحد. وذكرت مصادر مطلعة، بعض أسرار العلاقة الغرامية التي كانت تربط زوجة مرداس بالقاتل ، منها أن زوجة البرلماني كانت على علم بعلاقة زوجها بفتاة من ابن احمد وصلت في أوجها إلى التقدم لخطبتها، إلا أن الزوجة وقفت سدا منيعا أمام طموح مرداس، ولجأت إلى شتى الوسائل لثنيه عن الأمر وصل في بعض الحالات، بحسب ذات المصادر، إلى محاولة الانتقام منه بالطرق الشعبية كالشعوذة لكن دون استحضار نية القتل. فكرة التخلص من الزوج، ربما قد بدأت في مراودة ذهن الزوجة، حين لم تجد بدا لثنيه على قطع علاقته بفتاة ابن احمد، خاصة حين فاتح زوجته بأمر الزواج بها وهو ما رفضته بالبث والمطلق، لكنها استسلمت لخيانته ، بعد أن فقدت أمل تراجعه. وهو ما جعلها تضغط بقوة حتى سجل جزءا من ممتلكاته باسمها. وتشير المصادر إلى أن القاتل المستشار الجماعي هشام مشتري الذي تحول من صديق للعائلة، حيث كان دائم التردد إلى المنزل بحكم علاقة الصداقة التي كانت تجمعه بالبرلماني إلى عشيق للزوجة في غفلة من مرداس ثم إلى قاتل له ! مصادرنا تقول أن قصة العشق والغرام التي جمعت بين زوجة البرلماني المقتول و القاتل كانت في البداية انتقاما من الزوجة لخيانة زوجها قبل أن تتوطد العلاقة بينها وبين السياسي القاتل وتتحول إلى حب من أجل المال، تعددت العلاقات السرية بين الخائنين وتطورت من ممارسة الجنس في إطار الخيانة الزوجية إلى فكرة الارتباط من أجل المصلحة وهنا ربما انبثقت فكرة التخلص من البرلماني المقتول الذي كان تائها بين انشغالاته السياسية وعلاقته مع حبيته التي أصبح مجال الاستفراد بها متاحا دون ضغط من زوجته التي وجدت ملاذها مع عشيقها المستشار السياسي القاتل… تفكيك لغز العملية يؤكد إذن تورط الزوجة بمعية المستشار الجماعي في مقتل عبد اللطيف مرداس رميا بالرصاص، إلا أن السؤال في الوقت الراهن هل كان التخطيط مع الزوجة أم أن القاتل خطط ونفذ العملية لوحده حتى يستفرد بالخليلة ؟ هذا ما ستسفر عنه التحقيقات التي تباشرها السلطات المختصة في القليل من الأيام المقبلة. وحسب المعلومات المتوصل إليها، فإن فإن الزوجة متورطة في جريمة مقتل عبد اللطيف مرداس، وكانت على علم بالعملية، قبلها أو بعد تنفيذها؟، لغز ستفككه كذلك التحقيقات الرسمية التي تباشرها السلطات المعنية، مهما كانت الأمور فنحن أمام جريمة كبيرة بتوابل مختلطة تشتم منها رائحة الخيانة والانتقام والمال والسلطة…والنهاية تشريد أطفال أبرياء من عائلتين بنيت أركانها على أسس غير سليمة . شوف تيفي بتصرف